عبقرينو الدقهلية "آية حجازي"

في عالم يزخر بالمواهب وأصحاب العقول المبدعة، في محيط يعج بالإبتكار واللؤلؤ انتشلنا اليوم إحداهم في حوار خاص صادر عن صدفة، مع سيدة الأعمال وصاحبة المواهب المتعددة الأستاذة "آية حجازي".

عبقرينو الدقهلية "آية حجازي"
من هي "آية حجازي"؟

اسمي "آية رمضان حجازي"، شهرتي عبقرينو وبنت الأصول، ابنة المطرية إحدى مدن محافظة الدقهلية.

ما هي مواهب بنت الأصول المشهورة بذات المواهب المتعددة، وأي موهبة مفضلة لديكِ؟

أنا روائية وشاعرة، بالإضافة إلى تصميمات الهاند ميد، وأجسد الطبيعة برسمي، كما أنني لا أفضل موهبة على أخرى.

متى اكتشفتِ تلك المواهب؟

اكتشفت الرسم منذ طفولتي في المرحلة الإبتدائية، والكتابة في الإعدادية، والمرحلة الموالية انجذبت للهاند ميد وأغلفة الكتب.

هل مجال دراستك له علاقة بعملك وموهبتك، وما هو مجال دراستك؟

لا يوجد علاقة بينهم، فأنا ادرس تصميم الأزياء بالمعهد الصناعي، كما أنني درست علم النفس والتنمية البشرية كهواية.

انشأت "حجازي" دار نشر بالإضافة إلى جريدة وكيان حبر الحياة، فما هو مصدر إلهامك وبداية الانطلاقة؟

مصدري حبي للتطور والخروج عن المألوف، وتجربة ما هو مختلف، بداية انطلاقتي منذ "أربع" سنوات

ما هدفك من إقامة تلك المؤسسة؟

دعم المواهب الغير معروفة، التي لا تملك فرصة للتعريف بنفسها.

من هو داعم عبقرينو؟

والدتي وأهلي وأكثر شخص ساندني في رحلتي زوجي ورفيق عمري.

لا يوجد طريق بلا عثرات فما هي، وهل وجود منافسين دفعك للتراجع؟

أكثر عقبة فقدان الشغف، والكلمات اللاذعة من البعض، فكرت في الانسحاب لفترة، ولكنني عدت فليس من شيمي الضعف.

إلى أي مدي تصل خططك المستقبلية؟

أن احظى بأعمال فردية في الأدب والرسم،بالإضافة إلى تطوير دار النشر.

رسالتك للشباب وخاصة المواهب؟

لا تدع شيء يحبطك واجه وتحدى العثرات، الانسحاب ضعف وأنت أقوى، فكل تعب يليه نجاح.

حوار: أسماء النواجي

إرسال تعليق

أحدث أقدم