شهر رمضان المبارك وليلة القدر العظيمة

 وها نحن في شهر رمضان المبارك.

شهر رمضان المبارك وليلة القدر العظيمة
الذي نصوم فيه بالنهار وفي الليل نكون في صلاة التراويح التي تعيد للقلب بهجة، وفرحة، ونقاء، وتصلح فينا ما أفسده الاحدى عشر شهرًا السابقين؛ فيا له من شهر نحبه، ونتمنى لو أن السنة بأكملها رمضان.

وقد منَّ الله عليا بليلة فيه خيرٌ من ألف شهر، وهي ليلة القدر المميزة التي توجد في العشر الأواخر من شهر رمضان، وفي هذه الليلة أنزل القرآن من اللوح المحفوظ إلى مكان في سماء الأرض سمي ببيت العزة 

كما قال الله تعالى في كتابه العزيز "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ • وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ • لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ • تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ • سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ " كما قال أيضًا "انا انزلناه في ليلة مباركة انا كنا منزلين "

حدثنا رسولنا الكريم على اقتناء ليلة القدر، والأكثار من الدعاء فيها؛ لأنه لا يغير القدر إلا بالدعاء.

ندعوا جميعنا بأشياء كثيرة فيه، منها فيها يستجب منه، وفيها لم يستجب كما يتهيأ له البعض، ولكن الله يأخر مطلبهم؛ لأنه عليم بكل الأمور أكثر منا والله يستجيب لنا، ولكن يريد أن يجيب لنا دعواتنا بجبر عظيم تعجب منه أهل السماء والأرض 

ما أعظم هذه الليلة المباركة، ولكن سرعان ما تنتهي بشروق شمس الصباح، ونتمنى جميعنا لو أنها استمرت الدهر كله

فلا تكسلوا عنها واغتنموها في صالح الأعمال.

بقلم: أيه عادل"غيث"

إرسال تعليق

أحدث أقدم