وفاة "السيدة خديجة": حياة الحبيبة والداعمة والحامية للرسول صلى الله عليه وسلم

في العاشر من شهر رمضان المبارك وقبل ثلاث سنوات من الهجرة إلى يثرب شَهِد المسلمون حان ذاك رحيل ام المؤمنين السيدة خديجة وحزن الرسول صلى الله عليه وسلم عليها حزنًا شديدًا لتركه وَسَط أحزانهُ التى استعان عليها بمعونة ِ الله وتقواهُ .

هيَّا بنا لنتعرف جميعُنا على حياة النبى صلى الله عليه وسلم مع ام المؤمنين خديجة

وفاة السيدة خديجة: حياة الحبيبة والداعمة والحامية للرسول صلى الله عليه وسلم
بدأت حياة الرسول صلى الله عليه وسلم مع السيدة خديجة منذ أن كان يعمل معها في التجارة وكانت تأمنه على القوافل التجارية وكان يعجبها الرسول بأمانتهِ وصدقهِ وحسن معاملته فأرسلت له صبيها في العمل يُخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بأن السيدة خديجة تريد أن ترتبط به ويصبح زوجها وقرة عينِها ؛ وافق الرسول صلى الله عليه وسلم على طلبها وكانت السيدة خديجة أولى زوجات النبي وشاركت مع الرسول حياتها إلى أن نزل جبريل عليه السلام على سيدنا محمد في غار حراء وكانت هي أول من تصدقهُ وأول من آمنت من النساء والرجال وشاركت الرسول صلي الله عليه وسلم في جميع حياته الراحة والاستقرار والدعوة والكفاح والجهاد فكانت خير الزوجة والحبيبة والوزيرة والحامية… ما اغضبها الرسول ولا اغضبته .

عاشت مع الرسول 25 عام، وكانت توفر للرسول مؤونته في خلوته عندما كان يعتكف ويتعبد في غار حراء .

ظلت صابرة مصابرة مع الرسول صلى الله عليه وسلم في تكذيب أهل قريش له وتعذيب المسلمين أشد العذاب حتى أهل النبي وقبيلته لم يفلتوا من بطشهم فحاصروا بنى هاشم وبنى المطلب في شِعب أبى طالب فالتحقت بزوجها في الشِعب وعانت ما عانوه بنى هاشم من جوع ومرض لمدة ثلاث سنوات وبعد ذلك فك الحصار عن بنى هاشم ولكن السيدة خديجة بعد الحصار مرضت شديدًا وتوفت بعد وفاة أبي طالب بن عبد المطلب بثلاتة أيام ولم يصلى عليها صلاة الجنازة لأنها كانت آن ذاك لم تكتب بعد .

سمي هذا العام بعام الحزن ؛لوفاه عمه أبو طالب و السيدة خديجة اكبر داعم للرسول في الدعوة ...

كانت هذه هي حياة السيدة خديجة وحياتها مع الرسول الله محمد ،رضي الله عنها وأرضاها 

فصلوا على من تحمل الصعاب من اجلنا وبرغم هذا كان مبتسما .

إرسال تعليق

أحدث أقدم