خاطرة بعنوان: رفيقة دربي إلى الأبد

 مهما حدث بيننا فسنظل معًا "رفيقتي"

إلى رفيقة دربي التي أنارت حياتي، رفيقة عمري التي أتمنى أن أقضي معها كل لحظة في حياتي إلى النهاية، رفيقتي التي أتمنى أن ينتهي عمري معها، رفيقتي التي لم و لن أرى مثلها مرة أخرى، رفيقتي تلك الفتاة الجميلة التى جعلت قلبي يتَّعَبُّد حبها، رفيقتي التي أشعر بالحَنِين إليها حتى لو كانت بجواري، رفيقتي التي إذا غابت عن نظري فإن حياتي تصبح كالديجور لا نور فيها، فإذا أفَلت أفَلت معها ابتسامتي وأبقى أنا في حيرتي، و يزداد خفقان قلبي و تسرح عيني تبحث عنها هنا وهناك، حتى أراها فيعود قلبي ساكنًا كما كان، رفيقتي تلك الفتاة التي تشبه الجمان في جماله، رفيقتي التي قلبها كالسمادج في صفاء لونه الأبيض ونقائه، رفيقتي التي مهما كتبت فيها من جُمل فلن تكون سوى كالنقطة في المثعنجر، رفيقتي التي يمشي قلبي باطمئنان خلف أعسان قدمها إلى طريق النعيم المفروش بالأريس بلونها البنفسجي الزاهي، رفيقتي التي أريد أن يمر العمر بجوارها و يشيب شعرنا معًا، أريد أن يصيبنا العجز معًا حتى لو لم نقدر على الحراك، يكفي فقط أننا معًا، رفيقتي.

بقلم الكاتب "محمد أشرف".

إرسال تعليق

أحدث أقدم