"كم نتمنى جميعًا فتاة صالحة، تاخذ بأيدينا إلى الدرب الصحيح، وطريق الجنان ".
إلى شريكة العمر ورفيقة دربي، إلى من اختارها قلبي وجعل من ابتسامتها وطنًا له، إلى من وضعها اللّٰه في طريقي وأصبحت ونسي وجليستي، إلى من وضع اللّٰه في عينها جمال السماء، إلى من جعل اللّٰه في رفقتها حياة أخرى لِقلبي، إلى من أخذت بيدي لِتخرجني من الديجور إلى الدَّيْسَقُ، إلى من طهرت قلبي من الذنوب وأنزلت على روحي مُسْلَثِبِّ طَحاريرها لتغسلها من أعسان تلك المعاصي، إلى من أخذت بيدي إلى الطريق الصواب، إلى من جعلتني أنتظر كل صلاة حتى أسجد إلى اللّٰه طالبًا منه أن يجعلها شريكتي وزوجتي في الدنيا و الآخرة، إلى من أستيقظ قبل الفجر و أنا أتحرى أوقات الدعاء المستجابة لكي تكون هي أول اسم في دعائي، إلى من أطلب من اللّٰه دائما أنا يديمها في حياتي نعمة فما أجمل تلك النعمة التي أنعم الله عليّ بها، إلى من وضعها اللّٰه في طريقي لتكون الهداية و تكون هدية من اللّٰه لقلب سهر من كثرة الذنوب ولم يدق طعم الكرى مرتاح البال يومًا، فكان يخشى أن ينام فتقبض روحه على تلك المعاصي، حتى أتيتِ وكنتِ رحمة من اللّٰه تعالى أنه أرسلكِ إلى عبده الضائع لتأخذيه إلى طريق النعيم نعيم الدنيا والآخرة، إلى تلك الفتاة التي زرع اللّٰه في قلبي حبها فعشقتها وأصبح قلبي لا يريد سواها، إلى من أتمنى أن تنتهي حياتي وهي بجواري، إلى تلك الفتاة الصالحة أتيت إليكِ طالبا يديكِ فأتمنى أن تقبلي، أتمنى أن تقبلي بهذا الطفل المسكين العشمان في قلبك الحصيف، أتمني أن تعلمين أنني أحبك كثيرًا وأريد تكوني معي وتكونين رفيقتي وشريكة العمر يا شريكة عمري.
بقلم الكاتب/ محمد أشرف.