خاطرة بعنوان: رفيقة دربي

 "الأخت هي النصف الثاني لرفيقتها ".

  

 نصف جمال الحياة في أختي، فهي صديقتي التي لن تضرني أبداً.أنعم الله علي بأخ في مرتبة صديق ومكانة أب، أدامه الله لي بكل خير.أحمد الله على لحظات التفت فيها ورائي، وما رأيت غير أخواتي، فهما خير سند وأقوى أمل.ولي في أخواتي السند بعد أمي وأبي، ولي في نفسي منهما الأم والأب.الأخت الكبرى هي أم بعد أم؛ تتحمل ولا تشكو، لا تكل ولا تمل، وبحضنها أمان العالم بأسره.أخوات بمرتبة أصدقاء، هم أفضل رفاق العالم بأسره.بمشورتهم يكتمل ميزان رأيي، وبوجودهم أشهر بنعمة الأمان، فنعم الإخوة هم.رُب أخ ولدته أمي، وكان لي أب بعد أب، وصديق أفضل من أي صديق.هو الصديق الذي سيصدقني قولاً وفعلاً.سيتألم عندما يراني بمرضي، وسيحمل عني همومي من دون شكوى، إنه أخي الأكبر.هو الصديق الذي يحاور، ويحتوي ويساند ويغير على سري وسيرتي، وهو من سيقاتل دفاعا عني بضراوة إذا أتت سيرتي بما لا يرضيه.

بقلم: نورا ابراهيم "أخت الصديقة".

إرسال تعليق

أحدث أقدم