خاطرة بعنوان: قسوةُ الأباء

 "امتلئ عالمنا بالكثير من الألم والقسوة والجبروت فإلى متى سيكون الأباء بتلك القلوب القاسية؟"

الجفاءُ، الصراخ، الجلد، عدم غفران الأخطاء، صفاتٌ كارثية تتواجدُ في بعض الآباء، ليست محصورةً على مُجتمعنا، ولا جيلنا وحسب؛ بل ستراها في شتىٰ بقاع العالم، وعبر أجيال سبقت، وأخرىٰ آتيةٌ دون ريب، التعاملُ بقسوةٍ شيءٌ ألفهُ الآباء، صار أمرًا اعتياديًا الصراخُ على أبنائهم كل حين؛ بل وعلى أشياء قد لا تستحقُ كل تلك الرهبةُ التي تُزرعُ في قلوب أطفالهم، قد يصلُ بهم الأمر باعتقادهم أن وجود الآباء لعنة، لا نعمةٌ قدرها الله لهم يتمناها أطفالٌ آخرين؛ لكن ما ذنبُ طفل كان أول شيءٍ أدركهُ هو ضربُ أبٍ له، أو إهانةُ أمٍّ له؟

واردٌ أن يُعاني طفلٌ من هذه المُعوقات التي تُشوهُ معالم طفولته، وتُطمسُ قلبهُ الرقيق بالغلظة والعنف.

هل كل الضغوطُ التي وقعت على عاتقك سبب كافٍ لإيذاء طفلٍ صغير؟


كُتبت بقلم: ملك عامر

إرسال تعليق

أحدث أقدم