خاطرة بعنوان: وأدك مباح

 "القلب الذي لا يحب هو من لا يعني عنده الفراق شيء فهو معتاد أما من أحب بيريد الإنتقام والقتل"

أهدرت دمائك بلا شفقة، ولا تأثر، فقد كنتِ في السابق ملاذًا للحزن والكآبة، لن تحيي مرة أخرى؛ فقَتُلك مباح، أكرهك، ولن أبكي لحظةً عليكِ، هؤلاء بفرقتهم يبكونك، وهذا لسخريته منك يجعلك في دوامة من الإكتئاب لا تنتهي، لن ألتفت لكِ مجددًا، وسأرحب بتلك التي تضع هذه الكلمات القاسية تحت أقدامها، لتتخطي، وترتفع لتعبر ذلك الجسر الذي يحملها لتصل إلى أحلامها، على بساط وردي، أو إن كان به بعض الشوك، المعني أنها تجتاز السياج الذي يلتف حول أحلامها.

بقلم /أسماء_صلاح"قلب مزهر".

إرسال تعليق

أحدث أقدم