بين كلماتها ستجد ذاتك إنها الكاتبة منار أسامة

أرادت التميز، فأخذت من قلمها العِبرة لتُعبر عن ذاتها، أتقنت اللغة وقواعدها لتتعمق بين كلماتها، أبهرتنا بكتابتها بصدق مشاعرها الجياشة، فوصلت إلى صميم قلوبنا إنها الكاتبة المتميزة: 

(منار أسامة راضي) "منوري".

1/عرفينا عن نفسك؟

- أنا (منار) (طالبة بكلية الآداب قسم الآثار شعبة الآثار اليونانية والرومانية بجامعة طنطا).

أبلغ من العمر ٢٠ عامًا.

2/ متى بدأتِ الكتابة؟ وكيف اكتشفتِ موهبتك؟

- منذ ثلاثة أعوام، عن طريق الصدفة، حيث أنني كُنت قد سمعت عن أحد الكيانات، لكني لم أهتم سوى بأنهم يكتبون، وذات مرة حدث شيءٌ ما لم أستطع وصفه؛ لذلك كتبته وكتبت ما أشعر به في هيئة خاطرة.

3/ هل واجهتكِ صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

- بالطبع، فمن يستطيع أن يدخل في أحد المجالات ولا يجد صعوبات؟

4/ كيف تخطيتي تلك الصعوبات والعقبات؟

- تفاديتُها وأكملتُ طريقي دون حتى أن ألتفت إليها.

5/ مَن كان داعمكِ في ذلك الطريق الصعب؟

-عائلتي، وخاصة والدتي وأختي، وأصدقائي.

6/ حدثينا عن أهدافك المستقبلية، وكيف تخططين لتحقيقها؟

- بالنسبة لمجال الكتابة فأنا أريد أن أُصبح مثل: (دكتور أحمد خالد توفيق) -رحمة الله عليه- لأنه مثلي الأعلى في مجال الكتابة، لكن الكتابة نفسها بالنسبة لي هواية، والهواية تُمارس في أي وقت.

7/ كيف تقضين وقت فراغك؟

- زيارة الأقارب، والخروج للسير، وقراءة الكتب والروايات.

8/ هل لديكِ أهدافًا أخري غير الكتابة والمجال الأدبي؟

- أريد أن أتفوق في دراستي؛ فهي أولى من أي شيء وكل شيء بالنسبة لي.

9/ ماذا عن إنجازاتك؟ هل لنا أن نعرفها؟

- قُمت بعمل كتاب منفرد "رواية أنترومنيا".

- اشتركتُ في العديد من الكُتب الورقية المجمعة.

- حصلتُ على العديد من الشهادات الإلكترونية والورقية.

10/ وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟

- don't give up, and keep going to your goals.

11/ في النهاية نشكرك على حوارك معنا، هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

(ويبقى أجمل ما يمكن على الإنسان تحقيقه في هذا الزمان؛ أن يحقق جزءًا من أحلامه التي يريد تحقيقها، أن يجعل نفسه فخورًا بكل ما مر به من عقبات حالت بينه و بين أحلامه، وبعد اجتياز كل عقبة يبتسم ابتسامة الفارس المنتصر في المعركة، ويقول: كان الله معي منذ البداية؛ فكيف لي أن أُهزم؟

أن يضع الإنسان في اعتباره دائمًا أن الله معه، و يحرسه دائمًا، وأن كل ما يحدث معه هو مجرد إختبار صبرٍ من عند الله؛ ليرى إن كان الإنسان يستحق بالفعل أن يُجازى على ما صبر عليه أم لا.

و تذكر دائمًا أن أقدار الله كُلها جميلة، حتى لو كانت الأسوأ بالنسبة لك؛ فأنت لا تعلم ماذا يُخبئ الله لك، وأيًا كان ما سيُصيبُك ضع دائمًا في بالك قول الله تعالي:

﷽ {وَاصْبِرْلِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا}.

بقلم/ منار أسامة

12/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟

- جميل جدًا، أشكركِ على هذا الوقت اللطيف. 

حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر

إرسال تعليق

أحدث أقدم