رغم صغر سنها لكنها مبدعة إنها الكاتبة بسملة مجدي

 أحبت لغة الضاد؛ فأرادت أن تبحث أكثر بين آفاقها؛ فأخذت من قلمها العِبرة، ومن ذاتها الصدق، أيقنت بخلود الأدب؛ فأرادت أن يكون لها مكانًا بين الأُدباء إنها الكاتبة/ بسملة مجدي

1/ عرفنا عن نفسك؟

أنا بسمله مجدي سوف أُتم ١٥ سنه 

في أولى ثانوي أزهري. 

2/ متي بدأتَ الكتابة؟ وكيف اكتشفت موهبتك؟

بدأت من سنتين كنت بقرأ كتير، وجربت أكتب خواطر صغيرة، ودخلت جروب وبدأت أنشر فيه. 

3/ هل واجهة صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

كان بيعدي علي أوقات كتير بحس إن مستوايه قليل أوي وأني لسه مش قادرة أكتب كويس، وكنت بفقد الشغف كتير. 

4/ كيف تخطيت تلك الصعوبات والعقبات؟

قرأت كتير وأصبحت أكتب أكثر من الأول و أخذت كورس في الكتابة. 

5/ مَن كان داعمكَ في ذلك الطريق الصعب؟

ماما وبابا وصحبتي شجعوني كتير وكنت أخذ رأيهم في الخواطر قبل ما أنشرها. 

6/ حدثنا عن أهدافك المستقبلية وكيف تخطط لتحقيقها؟

هطور من نفسي أكثر، و أخد كورسات وبإذن الله اعمل كتاب منفرد. 

7/ كيف تقضي وقت فراغك؟

بقرأ فيه أو بكتب. 

8/ هل لديكَ أهداف آخري غير الكتابة والمجال الأدبي؟

نعم، من أكبر أهدافي أني أختم القران وأدخل كلية الطب. 

9/ ماذا عن إنجازاتكَ هل لنا أن نعرفها؟

اشتركت في كتاب إلكتروني مجمع أسمه (خربشات أقلام) 

وأخذت أكثر من مركز على الكيان والجريدة، وبإذن الله يكون فيه إنجازات أكثر. 

10/ وجه نصيحة لكُتاب المستقبل؟

الطريق مش سهل ومش مفروش بالورد، وأكيد هيعدي عليك أوقات كتير تحس إنك فقدت الشغف أو مش قادر بس كمل، واعتبر إن الكتابة شيء بيخلصك من كل حاجة مش عارف تحكيها، وطلع كل مشاعرك فيها. 

11/ ما رأيك في كيان صدفة؟ هل استطاع أن يحقق إنجازًا ويساعدك على التطوير في كتاباتك؟

كيان صدفة من أول الكيانات التي دخلتها وفرق معايا كثيرًا ده غير إننا بنتعامل كعيلة وبيساعدونا إننا نطور من نفسنا جامد. 

12/ في النهاية نشكرك على حوارك معنا هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

"أُصارع الديجور وحدي"

يا له من شعور وبيل؛ عندما أجد نفسي بمفردي، أصارع الألم وحدي ولا أحد يشعر،

لا أحد يعلم شيء عن ذلك النصب الذي أصاب خافقي،

ولا شتات تفكيري؛

باتت تنزل بي الهموم والأحزان كما ينزل الودق علىٰ الأرض، ولكن الفرق أن الودق يروي،

وينبت الأزهار، ولكن الهموم تكاد تفتك بي؛

أصبحت أشعر أني وبيلة علىٰ جميع من حولي، حتىٰ نفسي، امتلأت حياتي بالحيف، ولم أري الديسق منذ أمد بعيد؛

لقد أفلت شمس تفاؤلي، وأتىٰ الليل، وأبىٰ الفجر أن يبذغ؛

هل من الممكن أن أتخلص من كل هذا يومًا؟! 

وأستطيع الشطط،

ويشفىٰ قلبي العسال، ويختفي الديجور،

وتشرق شمسي من جديد، وأعود إلىٰ ذاتي مجددًا،

كم أتمنىٰ هذا حقًا. 

بــقلمـي/بسمله مجدي "عاشقة القُدس"

12/ ما رأيكَ في حوارنا الصحفي؟

شرف ليّ، والله.

حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر

إرسال تعليق

أحدث أقدم