رغم صغر سنها، لكنها مبدعة إنها الكاتبة حنين علاء الدين

 يقولون أن اكتشاف المواهب عند الكبر، ماذا عن كتابتنا الموهبة؟ أحبت اللغة العربية؛ فأردات أن يكون لها حظًا وفيرًا من معانيها؛ فأخذت تسرد أوجاعها، ولحظاتها بين الكلمات؛ لتُعبر عن ذاتها، إنها الكاتبة المتميزة: حنين علاء الدين، دعونا نرحب بها

1/ عرفينا عن نفسك؟

أنا حنين علاء الدين، فتاة بعمر الـ14 عام، في الصف الثالث الإعدادي، مِن قرية مِن قرى محافظة الغربية، أعيش حياة بسيطة مع أسرتي الصغيرة. 

2/ متى بدأتِ الكتابة؟ وكيف اكتشفتِ موهبتك؟

 فى يومِ 17 مِن الشهر القادم سأكمل عامًا في هذا المجال الحبيب، واكتشفت موهبتي عندما كنتُ أتحدث مع صديقة لي مِن السوشيال ميديا، وهي أيضا كاتبة، وكنت أتبادل معها بعض النصوص الخارجة مِن مشاعر قلبي باللغة العامية، وعندها أخبرتني أنني موهوبة بالكتابة، وعرضت عليا أن أُجرب وأكتب باللغة العربية الفصحى، وعندما كتبتُ وعرضت ما تم سرده على بعض أصدقائي، قالوا لي أنني مبدعة ومميزة، وهذا ما جعلني أبدأ، وأمارس هويتي؛ لأنني كنت دائمًا أحب أن أسرد، وأعبر عن ما بداخلي ببعض الكلمات.

3/ هل واجهتِ صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

 واجهت الكثير مِن الصعوبات، والإنتقادات، وسمعت كلام سلبي، وحديث يجعلني أفقد الأمل وأيأس، واجهت الكثير، ومازلت أواجه.

4/ كيف تخطيتي تلك الصعوبات والعقبات؟

 تخطيتها بالكلمات الإيجابية، وبتشجيع أصدقائي، تخطيتها بأنني لابُد أن أخد هذه الإنتقادات دافع لي في مجالي، ويجب عليّ أن أستمر ولا أستسلم لحديثهم الماسخ.

5/ مَن كان مصدر دعمك في ذلك الطريق الصعب؟

 داعمتي الأولى ومَن كانت معي منذ بداية طريقي، ومازالت معي حتى الآن، وهي السبب في وصولي إلى ما أنا عليه الآن، وبفضلها أنا هنا الآن، هي صديقة السوشيال ميديا، وهي مَن اكتشفت موهبتي؛ فهي ليست صديقة؛ بل هي أخت، وأكثر، الكاتبة ياسمين محمود.


6/ حديثينا عن أهدافك المستقبلية، وكيف تخططين لتحقيقها؟

  هدفي هو أن أكون شخص ناجح ذو قيمة، وأن يكون لي اسم في هذا المجال الأدبي العريق، وأن أكون مصدر قوة، ودافع لهذا الجيل عن طريق كلماتي؛ فنحن جيل نواجه الكثير مِن الصعوبات في حياتنا، وأنا أتمنى أن أكون سبب في استمرار هذا الجيل، وعدم يأسه مِن هذا المجتمع الضئيل، ولا توحد خطة معينة لتحقيق هذا، ولكني أسير على أن أصل لهم جميع الأفكار، وأتعمق فب عقولهم، وقلوبهم، وأقدم لهم ما يحتاجوه مِن كلمات يمكنها أن تغير شيء بهم، وتسير بهم إلى الأمام، وبالفعل إلى حدٍ ما أنا أحقق ذلك، وهناك بعض الأشخاص، اكتشفو مواهبهم عن طريق كلماتي، وهناك مِن غيّر الكثير في نفسه إلى الأفضل، وأنا فخورة بهم كثيرًا وأستمر لأجلهم.

7/ كيف تقضي وقت فراغك؟

 في قراءة بعض الإقتباسات، والخواطر التي تلمس القلب، أوى في كتابة، وسرد مشاعري في هذا الوقت.

8/ هل لديكِ أهداف آخري غير الكتابة والمجال الأدبي؟

 نعم؛ فأنا الآن لدي هدف دراسي، وأتمنى أن أحققه هذا العام، وأسعى لهذا.


9/ ماذا عن إنجازاتك، هل لنا أن نعرفها؟

 لقد قمت بالمشاركة في كتاب ورقي لمعرض القاهرة الدولي هذا العام، وقمت بعمل العديد مِن الحوارات الصحافية التابعة للمجلات المختلفة، وقومت بعمل كتاب الإكتروني فردي، وشاركت في بعض الكتب الإلكترونية، وأصبحت عضو مِن مبدعين مجلة ايڤرست التابعة لدار نبض القمة، وشاركت في العديد مِن المسابقات وقمت بالحصول على مراكز مختلفة، وقمت بإنشاء كيان خاص بي، وأصبح اسمى مِن ضمن الاسماء الموجودة في مؤشرات البحث، الموجودة على جوجل.

10/ وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟

 لا تستسلموا إلى أي ظروف، وإلى أي سبب مِن الأسباب، وسيروا خلف حلمكم، ولا تيأسو، وكونو دافع لأنفسكم، ولا تسمعو إلى أب شيء.

11/ في النهاية نشكرك على حوارك معنا، هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

_حروب دائمة

للڪاتبة || حنين علاء الدين 

أفكار عقلي كادت أن تجعلنى أنفجر؛ فأصبحت أنا شخص مُنهج، تائه، مشتت، بداخلي حروب، وصراعات بين كل شيء، بين الماضي، والحاضر، بين ما كنتُ عليه، وما أنا عليه الآن، وهذه الصراعات دائمة، لا تنتهي.

12/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟

 حوار جميل جدًا، وأحب أن أقدم الكثير مِن الشكر للأستاذة أميرة لِما تفعله معي في كل شيء مِن دعم، وتشجيع، ومحبة؛ فأنا أقدم خالص الشكر لها، وحقًا تشرفت بمعرفتها ووجودها معي.

حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر


إرسال تعليق

أحدث أقدم