التميز والاختلاف يكمن في كلماتها إنها الكاتبة المبدعة سهيلة مصطفى إسماعيل

أرادت التميز، فأخذت من قلمها العِبرة لتُعبر عن ذاتها، أتقنت اللغة وقواعدها لتتعمق بين كلماتها، أبهرتنا بكتابتها بصدق مشاعرها الجياشة، فوصلت إلى صميم قلوبنا، إنها الكاتبة المتميزة: (سهيلة مصطفى إسماعيل)

1/ عرفينا عن نفسك؟

- الكاتبة/ (سهيلة مصطفى إسماعيل)،

أبلغ من العمر 21 عامًا،

حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية.

تعرضت في حياتي لأزمات عديدة، وهزائم كادت تطيح بي أرضًا، لكنني تسلحتُ بالإيمان بالله والرضا بالقدر، خيره وشره، مما ساعدني على أن أصبح تلك الفتاة العشرينية الناجحة، القوية، الطموحة التي تتحلى بالإرادة والإصرار، فلقد مضيتُ قدمًا على أن أصبح أفضل نسخة مني، والآن أطمح في الكثير من النجاحات، فلقد تخليت عن سقف طموحي؛ فما عاد لطموحي نهاية، أفضل أن يصل حد السماء بدلًا من سقف ما أو حد معين.

2/ متى بدأتِ الكتابة؟ وكيف اكتشفتي موهبتك؟

- منذ عام ونصف تقريبًا، اكتشفت موهبتي عن طريق الصدفة البحتة عندما طلبت مني إحدى صديقاتي أن أكتب بعضًا من السطور عن أمر معين، وحينها فوجئت بأسلوبي، وقد رشحتني أن أسلك هذا السبيل، وفي الحقيقة لم أندم قط على تلك الصدفة الرائعة.

3/ هل واجهتكِ صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

نعم بالطبع فلكل منا صعابه ومآسيه، وكانت المأساة خاصتي هي عدم الاهتمام من قبل أصدقائي، وبالتالي عدم التشجيع لما أفعله مما جعلني أشعر بالحزن مراراً.

4/ كيف تخطيتي تلك الصعوبات والعقبات؟

- عن طريق المثابرة والأخذ بزمام الأمور، فأنا أعلم قيمة ما أفعل، قررتُ ألا أكترث لما يزعجني أبدًا.

5/ مَن كان مصدر دعمك في ذلك الطريق الصعب؟

- داعمي الأول والأساسي هم أسرتي، وخاصة والداي، لطالما شجعوني وأثنوا على ما أفعل، وفي المرتبة الثانية بعض من الأصدقاء، مما كان لهم دورًا كبيرًا في تشجيعي.

6/ حدثينا عن أهدافك المستقبلية، وكيف تخططين لتحقيقها؟

- أخطط لأعمل على مجموعة من الكتب في التنمية البشرية قريبًا بإذن الله مما يصلح مجتمعنا، قدر المستطاع ويلقي الضوء على ما قد يكون مجهول للبعض عن أنفسهم وعما يحيط بهم.

7/ كيف تقضين وقت فراغك؟

- أتحدث مع أصدقائي، وأتعلم اللغات الأجنبية، وأهتم بنفسي.

8/ هل لديكِ أهدافًا أخرى غير الكتابة والمجال الأدبي؟

- نعم بالطبع، فبالرغم من شغفي للكتابة إلا أنني لدي ولع تجاه تعلم اللغات، والآن أتقن اللغة الإنجليزية والأسبانية، وأعمل على إتقان اللغة (البرتغالية، الألمانية، الإيطالية، الكورية، التركية)، لكنني حتى الآن مبتدئة في تلك اللغات.

أيضا لا أفضل أن أكتفي بشهادة البكالوريوس فأنا أسعى لأكمل في مجال الدراسات العليا، ومن ثم ألتحق بأكاديمية الشرطة.

9/ ماذا عن إنجازاتك؟ هل لنا أن نعرفها؟

- بالطبع، لقد شاركت في العديد من الكتب المجمعة، ولدي كتبًا فردية إلكترونية كثيرة، تم تكريمي في حفلة للكتاب في العام الماضي، تم تكريمي في معرض الكتاب، أتقنت بعضًا من اللغات إلى جانب دراستي وعملي بالكتابة، في كل عام أحصل على تقديراتٍ مرتفعة في الجامعة، حفظت ربع القرآن الكريم وفي طريقي لأن أختمه إن شاء الله.

ولدي إنجازًا، لكنني أعتبره انتصارًا، خاضت أسرتنا حربًا شديدة مع مرض السرطان، انتهت المعركة بحمد الله وانتصرت أمي حفظها الله لي من كل شر.

10 وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟

- الكتابة هي خير صديق لإفراغ ما يجول بخاطرك، وهي سلاح لتحارب به الجهل والظلام، فانتقي ما تكتب بعناية، ووجه في منفعة البشر، فنحن سنرحل وكتاباتنا ستبقى.


11/ في النهاية نشكرك على حوارك معنا، هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

"وصايا النجاح" 

(والدربُ بالحُلمِ يكتملُ، وهِمتكَ تصنعُ القممُ، انظر خلفكَ خِلسة حتى تفز بالدرسِ فقط، دون الذكرى، وانظر ماضيك جيدًا وانتقي منهُ العِبرة، واختلي بنفسكَ وحاسبها حساب البررة، ولا تحزن على ما قد فاتك، فإن القدرَ قد أمرَ، النجاحُ تضحيات جِسام فتوقع ولا تكن في غَبرة.

"أحلى ما في الحياة"

(أكملَتني برغم نقصِها، حَملتني برغم ضعفِها، آوتني رغم قلقِها، اختلطَ عليّ الأمر، أهذا يكمُن بداخلها أم أعانها الحبُ عليه؟ إنها رفيقي وحارسي،

صديقي ومؤنسي، 

طريقي وضياءه

ليلي ونهاري،

صمتي وأفكاري،

مخطئ من ظن أنهن قليلات، بل هُنّ المؤنسات الغاليات).

بقلم/ سهيلة مصطفى إسماعيل.

12/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟

- أعجبني كثيرًا، وشكرًا على مجهودكم ووقتكم معي سعدت كثيرًا.


حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر

1 تعليقات

  1. الله اكبر على شباب المستقبل ووصلهم للقمم ربنا يوفقها هي والجميع 💙💙💙🤲🏻

    ردحذف
أحدث أقدم