رأي في ذاته أصالة الأدب فأخذ ينسج كلمات تُعبر عن ذاته إنه الكاتب أحمد محمد إمام

 أراد أن يكون له حظًا وفيرًا في مجال الأدب، فنظر إلى الكاتب الكبير "طه حسين " ونهج على نهجه، فأخذ من قلمه العِبرة، وأخدت كلماته تظهر لنا لتبعث في آفاقنا الأمل من جديد، دعونا نرحب بالكاتب/ 

أحمد محمد إمام

1/ عرفنا عن نفسك؟

الكاتب/أحمد محمد إمام، أكتب خواطر وقصص قصيرة.

2/ متي بدأتَ الكتابة؟

منذ شهرين تقريبًا.

3/ هل واجهت صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

نعم الكثير. 

4/ كيف تخطيت تلك الصعوبات والعقبات؟

أحاول أن أنساها وأتجاوز كل هذا بمفردي، ولكن كان هناك شخص يساعدني ويخطط معي.

5/ مَن كان داعمكَ في ذلك الطريق الصعب؟

أمي و أبي و ابن عمي "محمد".

6/ حدثنا عن أهدافك المستقبلية، وكيف تخطط لتحقيقها؟

يوجد لدي الكثير من الأهداف، ولكن أقوم بوضعها واحدة تلو الأخرى كي لا اتشتت بينهم، فلا أحقق شي منها، ولكنني أحاول تنظيمها حتى أحققها جميعًا.

7/ كيف تقضي وقت فراغك؟

أحاول أن أقرأ بعض الكتب والروايات، وأحاول أن أكتب بعض القصص القصيرة والخواطر والرسم. 

8/ هل لديكَ أهداف آخري غير الكتابة والمجال الأدبي؟

أخطط لكي أصبح مهندسًا ناجحًا، ويتحدث الجميع عن نجاحي في مجالي، وأيضًا أريد ان أشارك في كتاب مع موسسة وجريدة صدفة بإذن الله.

9/ ماذا عن إنجازاتكَ، هل لنا أن نعرفها؟

تم حصولي على المركز الأول في مسابقة الارتجال التابعة لجريدة وكيان صدفة، وأنا الآن مشارك بكتابين؛ واحدٌ منهم سوف يعرض قريبًا باسم "غربت شمسي" وسيكون حفل توقيعه تقريبًا في شهر سبتمبر القادم، والآخر لم يتم تحديد الإسم بعد، ولكن سوف ينتهي العمل به في القريب العاجل. 

10/ وجه نصيحة لكُتاب المستقبل؟

أريد أن أقول إن هذه الموهبة من أرقى وأسمى المواهب، وأنصح الجيل  الصاعد بالاهتمام بها؛ فهي جميلة من حيث الاستماع إليها بذهن صافٍ، وإن كان القاريء من الجيل الجديد، ويريد أن يكون كاتبًا فـ َعليه أن يبدأ في قصائده الأولى بـقصصٍ حقيقيةٍ عاشَها لكيْ يُخرِجَ أفضل ما عنده. 

11/ ما رأيك في كيان صدفة؟ هل استطاع أن يحقق إنجازًا ويساعدك على التطوير في كتاباتك؟

أنه شيئًا جيد، نعم، ويكفي أنني حصلت على المركز الأول مع أنني لم أخض طريق الكتابة إلا من فترة قصيرة، ويكفي أن كيان صدفة من أفضل الكيانات التي اشتركت بها. 

12/ في النهاية نشكرك على حوارك معنا هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

"انتظر"

ها أنا أجلس في مكاننا المفضل انتظر تلك الجميلة،

التي كانت تملأ حياتي وتنسيني همي وتعبي، ولكن سئمتُ من طول الانتظار، وأعترف بأنكِ تملئين مخيلتي، ولكن أصبح قلبي فارغ، وعقلي صامت، وكلامي باهت، وشكلي بائس؛ فلا أريد سوى أن ألقاكِ حتى ولو كان هذا اللقاء الأخير، أعلم جيدًا أننا لسنا من اخترنا أن نفترق، ولكن كان هذا رأي  القدر، أحاول أن أنسى ولكن كيف أنسى تلك اللحظات الجميلة، فياليت الذكريات تُنسى، لقد التقينا صدفة، وتفرقنا صدفة، ولكن لن أنسى تلك الصدفة، التي أصبحت ذكرى جميلة لا تفارق تفكيري ، وحُفرت على جدران قلبي.

بقلم الكاتب/ أحمد إمام "فارس بلا قلب"

13/ ما رأيكَ في حوارنا الصحفي؟

استمتعت جدًا به، وتشرفت جدًا أنه دار بيننا هذا الحوار، وشكرًا على هذا الحوار، وأتمنى للجميع التوفيق.

حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر

إرسال تعليق

أحدث أقدم