تركني في منتصف الطريق
آدم: هكون فين يعني يا تقوى في الشغل.
تقوى: طيب يا آدم بالراحة أنت بتتكلم كدا ليه !
آدم: أصل سؤالك غبي.
تقوى: أسفه يا آدم، أصلك واحشني؛ فـكنت عايزه أشوفك.
آدم: مش هقدر النهاردة عندي شغل كتير، وهروح أنزل مع صحابي.
تقوى: يعني هتسيبني وتنزل مع صحابك ؟!
آدم: متكبريش الموضوع يا تقوى، منا ياما قعدت معاكِ، ايه المشكلة من مرة يعني.
تقوى: صح مش هكبر الموضوع خالص، خلي بالك من نفسك، سلام.
"بعد مرور أسبوع"
تقوى: آدم، هو أنا عملت حاجة تزعلك؟
آدم: لي بتقولي كدا ؟
تقوى: أنت مش شايف طريقتك معايا، وبرودك ؟
آدم: الصراحة يا تقوى أنا مش قادر أكمل تاني، بس كنت محرج أقولك.
تقوى: محرج، ومحرج ليه، وكمان مش قادر تكمل ليه ؟!
آدم: مش قادر يا تقوى، مبقتش مستحمل الزن بتاعك، وأنت فين، وجيت أمتى، وكلت ايه، وشربت ايه، زهقت.
تقوى: مش ده الاهتمام اللي كنت حابه فيا؟ مش أنا تقوى اللي عوضتك وبتموت فيها؟
آدم: لا بقيتي ممله يا تقوى، في الأول كنتي فرفوشة كدا وبتتكلمي وكل حاجة حلوة فيكِ، دلوقتي لا.
تقوى: هي في واحدة دخلت حياتك يا آدم؟
آدم: مممم، بصراحة آه
"تقوى تقوم بخلع دبلتها"
تقوى: طب أتفضل دبلتك يا بن الناس، أنا أسفة على إني بقيت مملة، وشكرًا على وجودك الفترة الصغيرة دي.
آدم: بس يا تقوى...
تقوى: خلاص يا أستاذ آدم، مع السلامة.
بقلمي: فاطمة سامي