كيف السبيل إلى لقائكَ دُلّني

          كيف السبيل إلى لقائكَ دُلّني


وإلى متى ستحول بيننا الأيام 

قلبي إليك في شوقٍ ولوعةٍ

نفسي تتوقُ إِليك كما الأّكلام

اليوم أكتبُ قصيدةً عنوانها أنت 

حروفها ثغور وجهكَ ضاحكًا مُتبسمًا

أتركها على رفوف مكْتبي

أو أرسلها إليكَ تقْرَأُها

وأنا هنا غارقٌ في غربةِ الأيام 

دينٌ عليك بأن تُلبّي دعوتي 

دينٌ عليكَ بأن تُجيب ندائي

فالليل أسمعك

يصلني صوتك من بين أفئدة الظلام

وأقولُ للرياح العابثات

 إن مَرَرْتي أمام بابه 

أبلغيه عنّي السلامّ

واحملي إليّ ترانيمَ صوته

لعَلّها تُهدّئُ لوعةَ الأيام 

ونجوم السّماء إذا نظرتَ لها

فأنا أراك

وعين الله ترعاك

وحسن سَجِيّتك قد فاق

حُسْنَ قلوبنا

وقلوبنا قد أُدْميت فكيف قلبك

قُلّي وهل تشفي قلوبنا إلا بلقياك 


               #إسلام_أحمد_معوض

1 تعليقات

أحدث أقدم