أحب الأدب فأردًا أن يكون له مكانًا بين الأُدباء إنه الكاتب محمد أشرف إمام

 أراد أن يكون له حظًا وفيرًا في مجال الأدب، فنظر إلى الكاتب الكبير "طه حسين" وسار على نهجه، فأخذ من قلمهِ العِبرة، وأخدت كلماته تظهر لنا لتبعث في آفاقنا الأمل من جديد، دعونا نرحب بالكاتب/ (محمد أشرف إمام).

1/ عرفنا عن نفسك؟

أنا كاتب خواطر و قصص قصيره وروايات، وأجيد الرسم قليلاً وأجيد إلقاء الشعر والتمثيل.

2/ متى بدأتَ الكتابة؟ وكيف اكتشفت موهبتك؟

- بدأت كتابة منذ 9 أعوام لكن لم تكن عندي الجرأة لأنشر كتاباتي، وبدأت أنشر وأشارك بها منذ عامٍ أو أكثر تقريبًا.

3/ هل واجهتك صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

- واجهتني بعض الصعوبات البسيطة التي كادت أن تحبطني، لكنني رغم ذلك لم أتوقف وأكملت في طريقي.

4/ كيف تخطيت تلك الصعوبات والعقبات؟

- واجهتها و صنعت منها سلمًا أصعد به إلي المجد


5/ مَن كان داعمكَ في ذلك الطريق الصعب؟

- أمي وأبي و ابن عمي أحمد، وشخص قريب إلى قلبي، هو أول من كان يعلم بذلك الموضوع، ودعمني لكنني لم يكن عندي الشجاعة الكافية لكي أنشر، حتى وجدت "كيان صدفة".

6/ حدثنا عن أهدافك المستقبلية، وكيف تخطط لتحقيقها؟

- يوجد ثلاث كتب أشارك فيهم، أحدهم باسم "قلوب غافلة" سيكون حفل توقيعه يوم ٢٩/٧، وكتاب آخر باسم "غربت شمسي"، وقريبًا سيطبع، وكتاب ثالث لم يتم تحديد اسمه بعد، وأتطلع لكتابة كُتبًا فردية سيكون منهم كتابًا يروي قصة رعب وخيال علمي.

7/ كيف تقضي وقت فراغك؟

- أقضيه في الكتابة والقراءة، والرسم أحيانًا.

8/ هل لديكَ أهدافًا أخرى غير الكتابة والمجال الأدبي؟

- أن أصبح شخصًا يفيد المجتمع بأي شكل من الأشكال، مهما كان المجال الذي سأكون فيه، وأن أشارك مع مؤسسة وجريدة "صدفة" في كتاب بإذن الله.

9/ ماذا عن إنجازاتكَ هل لنا أن نعرفها؟

- لقد حصلت على الكثير من التكريمات من مؤسسة وجريدة صدفة في الارتجال، ويوجد ثلاث كتب أشارك بهم، "قلوب غافلة" و"غربت شمسي" والثالث لم يتم تحديد اسمه بعد. 

10/ وجه نصيحة لكُتاب المستقبل؟

- أن لا يخاف و يواجه الصعوبات، وأن يفعل كما أفعل أنا، يصنع منها سلمًا ليصعد به لأعلى المراتب، و لا يجعل أحدًا يدمر حلمه، ويستمر مهما حدث، وأن يتمسك بحلمه إلى النهاية.

11/ ما رأيك في كيان صدفة؟ هل استطاع أن يحقق إنجازًا ويساعدك على التطوير في كتاباتك؟

- كيان "صدفة" من أفضل الكيانات التي تعاملت معها, ويكفي أن به مؤسسة الكيان "نوران" فهي أفضل داعم للكُتاب، وهي أيضًا من أفضل وأجمل الشخصيات التي تعاملت معها.

وأيضًا قد ساعدني أن أطور من نفسي و من كتاباتي و أن أحاول جاهدًا أن أخرج أفضل ما عندي.

12/ في النهاية نشكرك على حوارك معنا، هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

"هي"

الحياة، لم تكن الحياة هكذا من قبل، كنت أراها بشكل مختلف، كنت أراها سوداء قاسية قبل أن أقابلها، لم أكن أعلم أن الحياة بها كل ذلك الجمال، لم أعلم ما الذي يحدث بداخلي، فقلبي بدأ بالرقص والغناء، وعقلي تشتت انتباهه، وفقدت تركيزي، وتعثرت الكلمات بلساني، وفقدت القدرة على الكلام.

 لم تكن فتاة عادية، لقد خطفتني بجمال أعينها وروعة ابتسامتها، ورقة صوتها، وشعرها الرائع الطويل الذي كان كأنه خيوط من الليل، وأنارت الحياة من حولي كالشمس بعد ظلام دام لأعوام، ودق قلبي القاسي الذي ظننت أنه لن يلين، وفرحت روحي التي ظننت أنها لن تفرح مرة أخرى، وكانت بمثابة حياة جديدة، كأنني ولدت من جديد، و كل ذلك بسببها هي.

بقلم الكاتب/ محمد أشرف. 

13/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟

- استمتعت جدًا به، وكان حوار لذيذ وجميل وتشرفت جدًا أنني تعاملت معكِ، وشكرًا على هذا الحوار الجميل.

حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر

إرسال تعليق

أحدث أقدم