تتألق بين إنجازاتها الكاتبة مريم محمد خليل

اقتنت من اللغة العربية كلمات وجمل؛ لتُعبر عن ذاتها.

 أخدت من البحور شواطئ لتغوص في أرواحنا بكلماتٍ وعبارات، تؤثر بنا كأنها تصف مشاعرنا، دعونا نرحب بكاتبتنا العظيمة: " مريم محمد خليل"

1/ عرفينا عنكِ عَلَّنا زيد من معرفة الكنوز؟

- اسمي/ (مريم محمد خليل) 

لقبي "أسيرة الصمت"،

طالبة بالفرقة الثانية (كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر بالقاهرة).

أملك من العمر عشرون عامًا إلا بضعة أيام،

 أمتلك العديد من المواهب فأنا كاتبة ومصممة، وقارئة قرآن، وأرسم وألقي أيضًا. 


2/ متى بدأتِ الكتابة؟ وكيف؟

- بدأت الكتابة منذ صغري؛ حيث كنت أبلغ الثانية عشرة من عمري عندما بدأ يخط قلمي تلك الكلمات الزاهية، لكنني لم أنضم إلى الوسط الأدبي إلا منذ خمس سنوات وشهرين، 

وكانت بداية الكتابة عن طريق جمل تصف ما يجول بخاطري من حزنٍ إثر مواقف سيئة مررت بها، وكان ذلك بداية السطر من روايتي الحالية.

3/ هل واجهتكِ صعوبات أو عقبات في مجالكِ الأدبي؟

- نعم، من المعتاد أن يمر المرء بكثيرٍ من العثرات والعقبات في حياته، خاصةً في المجال الأدبي، فلكل شخصٍ منافسين يسعون إلى تحطيمه وإيقافه، ولكن هو من يستطيع أن يقف مكبل الأيدي أو أن يمضي قدمًا.


4/ كيف تخطيتي تلك الصعوبات والعقبات؟

- جعلت بفضل الله من كل ثغرة مفتاح أمل لموهبة جديدة، ومن كل شق زهرة حياة تلمع في الأجواء، تغلبت على تلك الروح الضعيفة بداخلي وها أنا امضي قدمًا.

5/ مَن كان داعمكِ في ذلك الطريق الصعب؟

- بعد الله سبحانه وتعالى كان الدعم من أهلي، وخاصةً أختي الكبرى وصديقات عمري اللاتي قمن بتشجيعي والوقوف بجانبي.


6/ حدثينا عن أهدافك المستقبلية، وكيف تخططين لتحقيقها؟

- أهدافي المستقبلية متفرعة في مجالات مختلفة، منها في مجالي الأدبي، وهو الانفراد بعمل ورقي باسمي وتوصيل تلك الرسالة التي أود أن أخبرها للجميع، وفي مجال دراستي أن ألتحق بهيئة قضايا الدولة أو بالنيابة العامة، 

كما أني أسعى إلى تحقيق كل أهدافي المستقبلية عن طريق تنمية ذاتي ومهاراتي في كل مجال على حدًا.

7/ كيف تقضين وقت فراغك؟

- لا أمتلك وقت فراغ؛ لأنني أستثمر كل وقتي بتنمية كل ركن من أركان روحي، وكل زاوية من زوايا عقلي لأرتقي وأحقق كل ما أريد.

8/ هل لديكِ أهدافًا أخري غير الكتاب والمجال الأدبي؟

- نعم قد ذكرتها من قبل وهي في مجال دراستي أن ألتحق بهيئة قضايا الدولة بإذن الله، أو بالنيابة العامة، وأيضًا أهدافًا أخرى في مسابقات القرآن الكريم.


9/ ماذا عن إنجازاتك؟ هل لنا أن نعرفها؟

- نعم شاركت في العديد من الكتب الورقية، نزلت بالفعل في معرض القاهرة الدولي للكتاب2023 وهي

 "كتاب ثقب الأرض" 

"كتاب ترحال القلوب"

"كتاب فراق لا ينتهي"

"كتاب زمجرات اشتياق" 

عملت كمسؤول بالعديد من الكيانات والمبادرات، 

أسست مؤسسة "سيدرا" لجميع أنواع التصاميم،

تم عمل كورس تصميم تابع للمؤسسة، ونقوم باستقبال الأعمال، 

أخذت العديد من المراكز والشهادات التقديرية، وتم تكريمي في العديد من الحفلات، 

كما أنني حصلت على العديد من الكورسات والدورات التدريبية في مجالات مختلفة. 

10/ كونك من كُتاب مبادرة "إبداع قلم"، كيف ترين المبادرة؟ هل حققت في مسيرتك الأدبية شيء؟

- هذه أول مشاركة لي في المبادرة، وبها سوف أرتقي بإذن الله بجهد وبذل المؤسسين والمسؤولين؛ الذين يبذلون قصارى جهدهم المتميز في الوسط الأدبي.


11/ وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟

- لا تيأس واستمر حتى تصل إلى حلمك، أخرج مكنون ما في صدرك وثق بنفسك وآمن بها.

12/ في النهاية نشكرك على حوارك معنا، هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

( لا بأس أن نتألم قليلًا وأن نسقط قليلًا، فالألم والسقوط أحيانًا يعيدنا إلى الطريق الصحيح) 

ماذا سيحدث يا صديقي إن تألمت؟ إن تعبت وتمرغت بك الآلام وسكن روحك المتاعب؟ إن هوت بك الحياة إلى ديجورٍ مميت؟هل ستستسلم؟ تترك حلمك بناءً على تخاريف المجتمع البائس! 

سيحدث لك كل أمرٍ مفزعٍ هربت منه ليختبر مدى قوتك وصلابتك، ستعزم على إنهاء حياتك لاعتقادك بأنك ستهدأ وتطمئن روحك، وأنت لا تعلم أنك تُلقي بنفسك إلى التهلكة، ستمر وحدك في طرقاتٍ كانت من ذي قبل مزدحمة بالكثير من المارة، لم يكونوا أصدقاء ولا حتى مجرد زملاء، كانوا مجرد أشباح تحوم حول تفاصيل يومك لتخلق لك بها كل المشاكل، تسلط الضوء على نصف الكوب الفارغ ولا تهتم إلى ذاك النصف المملوء، دائمًا ما يقنعونك بأن حياتك هذه بائسة وليس لها أي معنى ولا حتى أي فائدة تجاه أي أحد، لقد نجحوا في التسلل إلى عقلك الباطن وسيطروا عليه بالأكاذيب والأساطير، لقد كنت فريسةً سهلة بالنسبة لهم، ليستمتعوا وهم يمتصون دماءك وتموت وأنت لا زلت على قيد الحياة، يجعلون عناكب الظلام تتسلل إليك لتنسج خيوطها حول قلبك وعقلك، يمنعونك من التفكير، فلماذا تُصغي إليهم؟ 

ما رأيك لو التفت إلى شعاع النور الذي يضيء هناك في الزاوية الأخيرة من عتمة قلبكَ المظلم؟ لا بأس أن تتألم قليلًا وأن تسقط أيضًا، ما الفائدة في الجلوس هكذا دون أي مغامرة أو متعة؟! الفشل هو أول درجة في سلم النجاح، هو الأمل الذي تبنى عليه الحياة وتُحقق به الأمنيات، ستعيدك كل تلك الصدمات إلى البحث عن ذاتك وفهم ما قصرت به، ستنظر إلى نقاط ضعفك وتتخذها سبيلًا لتصحب قوة كبيرة، ستحقق كل النجاحات وأنت لا تدري كيف حصل كل ذلك؟ فقط أعطِ الفرصة لنفسك حتى تُخطئ وتتعلم من خطأها وتصححه، ابدأ بنصف الكوب المملوء، وسلط الضوء عليه، ولن تتذكر حتى أن هناك نصفًا آخر فارغًا، ضع هدفك نصب عينيك واعدو إليه عدوًا سريعًا، لا تقف هكذا مكتوف الأيدي تنظر إلى الأحداث في صمت، كن أنت الكلمات التي تتحرك بها روحك، عد من جديد ففي الرجوع حلاوة النجاح .

بقلم:- مريم محمد خليل (أسيرة الصمت)

13/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟

- جميل للغاية ومختلف عن كثير من الحوارات الصحفية الأخري، ومتميز عن الجميع.

حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر

إرسال تعليق

أحدث أقدم