فتاةٌ في مقتبل عمرها، تعيش منذ طفولتها بالخارج، وتحصل مشكلة في عمل والدها، ووالدتها تختفي، عندها يقرر الوالد أن يعود لمصر و يأمن حياة ابنته، فتلتقي بطلنا المغرور الذي لا يحب الفتيات ولا يثق بأية أنثي على وجه الأرض، وهو "مؤمن" وتقوم الكثير من المشاكل والمشاكسات والمطاردات، مثلما يفعل القط والفأر... استمتعوا
" الجزء الأول"
إيلاف: هننزل مصر يا بابا؟؟
محمدالسيوفي (الأب): آه يا إيلي هنرجع مصر.
إيلاف: بس يا بابا أنا عمري ما نزلت مصر ومش عايزة أنزلها
محمد: بس لازم ننزل يا إيلي مبقاش لينا مكان هنا.
إيلاف: هنروح لمين هناك طيب؟
محمد: هنروح لعمك سيف ده كان أعز صحابي في مصر.
إيلاف: وهو هيكون عارفك أصلًا يا بابا؟ إنت بقالك أكتر من ٢٥ سنة هنا في أمريكا هيفتكرك ازاي؟
محمد: لا منا على تواصل معاه دايمًا وقولتله إننا نازلين على ما الڤيلا بتاعتنا تتظبط.
إيلاف: ده إنت مرتبها بقا يا سي بابا... ماشي يا سيوفي باشا هروح أجهز شنطتي وحاجتي.
محمد: طب بسرعه يا لمضة، الطيارة فاضل عليها ساعتين.
(في مطار القاهرة)
مؤمن: يخربيت القرف بقا أنا مالي أروح أجيب صاحبه ليه من المطار، ما كان يبعت ساجد اشمعنا أنا روح يا مؤمن هات عمك محمد وبنته من المطار، كل شوية مؤمن مؤمن مؤمن.
محمد: مؤمن.
مؤمن بلا وعي: الله يخربيت مؤمن واللي جابو مؤمن.
مؤمن بعد تدارك الموقف: احم ازيك يا أونكل، أنا آسف والله.
"سمعوا صوت ضحك"
محمد: بطلي يا إيلي ضحك.
إيلاف: مش قادرة يا بابا.
وتقوم بتقليد مؤمن: يخربيت مؤمن واللي جابو مؤمن (وتكمل ضحك).
مؤمن بعصبية: ما خلاص يا آنسة مكنتش مركز في إيه
إيلاف: إنت بتتعصب ليه يا أخ إنت، في إيه
are you crazy?
عالم متخلفه.
مؤمن: مين المجنون والمتخلف يا بتاعة إنتي
محمد بتعب: خلاص يا ابني بقا خلاص، يا إيلي يلا نروح أصلي تعبت.
إيلاف: يلا يا بابي.
مؤمن: بت لسانها متبري منها والله لأقصهولك... و إيه لبسها اللي مش موجود ده؟
آه ماهي تربية أمريكا، هتكون جايه بإسدال يعني؟!
محمد: سرحت في إيه يا مؤمن؟! يلا يا ابني.
مؤمن: جاي ي أونكل اتفضل.
(في ڤيلا سيف الألفي)
"سيف يقوم باحتضان محمد"
سيف: واحشني أوي يا سيوفي باشا. (ويضحكان سويًا)
محمد: ياااه واحشني أوي يا سيف، عامل ايه دلوقتي والولاد عاملين إيه؟
سيف: بخير الحمدلله... ساجد هتلاقيه جاي دلوقتي، ويقين نازلة اهي، وطبعًا مؤمن عارفه
محمد: آه طبعًا، لسه برده ساجد ومؤمن مش زي بعض؟
سيف: آه والنبي يا محمد متقولش عليهم توأم خالص.
"ساجد من على الباب"
ساجد: أنا سامع اسم ساجد أن أن أن أنا جيت.
"يقين من فوق الدرج"
يقين: يامي يامي خاف يا عيد. (ويضحك الجميع ما عدا أستاذ مؤمن)
سيف: بطلو يا ولاد تعالوا سلموا على عمكو
ساجد: واحشني يا أونكل والله حضرتك عامل إيه؟
محمد: الحمدلله يا حبيبي إنت عامل إيه؟
ساجد: بخير الحمدلله...(في عقله) أوبااا مين المزه دي؟!
(ساجد يقترب من إيلاف)
ساجد: هالو! أنا ساجد الألفي، ظابط شرطة وتوأم الواد الحليوه اللي هناك ده.
إيلاف بضحك: هاي وأنا إيلي، داخله تالتة فنون جميلة.
يقين من خلفها: أوبااا يعني زمايل كار يا شقيق!
إيلاف بعدم فهم: What?.. I can't understand you sweetie
يقين: قصدي إن أنا كمان داخلة تالتة فنون جميلة، هنبقا صحاب.
إيلاف: واو! أنا موافقة جدًا.
مؤمن: طب أنا هروح الشغل بقا يا بابا.. البيت بيتك يا أونكل، ونورتنا والله.
محمد لـ سيف: هو لسه زي ما هو برده يا سيف؟!
سيف: آه والله يا محمد زي ما انت شايف كدا ربنا يهديه يارب!
محمد: اللهم آمين! المهم عملت اللي قولتلك عليه؟ لازم يحصل في أقرب وقت، أنا مش ضامن يا سيف.
سيف: متقلقش يا محمد، بس مينفعش نغصبها عشان هتبقى صدمة، ومش هتتقبلها
بااااااس ينتهي البارت هنا..
- تتوقعو مؤمن بيشتغل إيه؟
- تتوقعو إيه اللي محمد وسيف اتفقو عليه؟
-هل إيلاف هتحب ساجد؟
بقلم الكاتبة/ فاطمة سامي" طوما".