خاطرة بعنوان: أحببني في اللّٰه

 كيف للحب والزواج أن يجعلنا نحب الله ونعبده " 

كنت دائمًا خير الرفاق وخير الحبيب، القمر المنير في عتمة ليالي الشمس الدافئة في ثلوج قلبي، مصحح خطأي وإن تعثرت قدمي وتشتت عقلي، أحببتني حبًا في الله فعاملتني كالموئنسات الغاليات، وأرشدت حبنا إلى طريق الله فبارك الله لنا وبارك علينا وجمع بيننا في خير، وأنار لنا الطريق لنكون سويا دائما، أسمعك تتوسل إلى الله من أجلي؛ فتتسابق دموعي من الفرحة، وأكون خلفك أردد اللهم قلبي ومن ب، قلبي علمتني أن الرجل إذا أحب حبًا صادقًا دلل امرأته فأغنها عن الدنيا بما فيها، وجعلها دائمًا تتطلع لإرضائه كما هو يقوم، فليكن لقائنا في الجنة، فلنكن سويًا صحبة مع أشرف الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام؛ لأخبره أن أمته فيها رجال نفذوا وصيته حينما وصاها في خطبة الوداع، أناجي الله صباحًا ومساءًا أن تظل سندي، وأن تظل يدي بيدك نسعى إلى الجنة سويًا، دمت للقلب حبيبًا، وللروح رفيقًا، وللجنة سبيلًا، وللفرحة سببًا مستمرًا، دمت ضلعي وسندي وأخي وأبي وأمي وأصدقائي، أدام الله عيناك التي تشرق بها ي، وتنبت في أحضانها آمالي وأحلامي، أعزك الله كما عززتني وعززت الإسلام في قلبي، وثبت خطاي على الطاعة، أحببتك وأحبك وسأحبك ما دمت أخذ كل شهيق وزفير وينبض قلبي، أحبك بعدد رمشات عيني، ونبض قلبي، أراح الله قلبك كما أرحتني وإن كان في الأمر شيئًا اللهم ارزقه خير الدعاء وخير الحياة وخير الممات، اللهم قلبي ومن بقلبي. 

بقلم:منه الدريني.

إرسال تعليق

أحدث أقدم