ماذا أروي لك عن مدى اطمئنان أيسري حينما التقيتك؟
كان هناك سمة عدم ارتياح في غياب ذلك الشعور، تعلمت على يديك كل فنون العشق الحلال، أتحدت روحنا منذ اللقاء الثاني، أرى حبًا يتدفق من نهر فؤداك كلما نظرت إليّ، ولكن كان عليّ التروي، يتوثق لدي عهودك بسعادتي، لم يتسن لي أن أحببت من قبل، لم يتأتى لي المجازفة بالركض وراء قلبي يومًا، أتذكر تلك الساعة التي أدركت حينها أنني في حماك، لم أجد طيلة حياتي مثيلك، كنت عاقلة ولا أنجرف خلف أهوائي، حتى أتيت لتعلمني أن المشاعر الصادقة مقدسة، وتتوج بالأفعال، وحسن النوايا، لا يقدر بكل نفيس، فجعلتك تاجًا فوق رأسي، وسيدي، ومعشوقي، ولن أقبل بسواك شريك.
بقلم/ أسماء صلاح"قلب مزهر"
القسم:
خواطر