خاطرة بعنوان: نحو الضياع

 -بيّنما تتجول في زُقاقِ  مدينتك، 

وكعادتُك تبحثُ عن مكانٍ هادِئٌ ومُظلم، 

في هذا العالم الواسع، 

ستَجِد مكانٌ مجهول"

مكانٌ لا أحد تمكن من الوصول إليه،

في وجهتُك إليه، ستُدرِك الضياع،

تستَشعِرُ عظمة الخوف،

في رحلتُك نحو المجهول! 

لا توجد عودة منها،

رِحلةٌ تستمِرُ للأبد،

نحو الضيّاع!

عالقٌ أنت ولا أحد يعلم 

بِوجودك في قاع الضياع،

وفي النهاية.. حتى نهايتك غير معلومة! 

فأنتَ قد نُفيت في قاع الضياع،

أنت من نفيت نفسك،

بهوسك.. بفضولك! 

فستُنسى هناك كأنك لم تكُن موجودًا.

بقلم/فاطمه سامي "طوما".

إرسال تعليق

أحدث أقدم