خاطرة بعنوان: الأمل الأخير

 "نعيش في هذه الحياة للأمل الأخير والتفاؤل".

لم تكن آمالي في تلك الحياة يائسة، لقد كنتُ أحلم وأطمح أن أصل لما أريده من أحلام، ولم أكن أريد أن تصبح نهاية طريقي هكذا، أن يكون بيني وبين حلمي خطوات وأنا انظر إليه وأنا عاجز كأن بيني وبينه حاجزًا يمنعني الوصول لتلك الأحلام، و إذا بي وأنا محطم أرى نورًا قادم من بعيد وكان أملا لي، ذلك النور الذي أنار حياتي وملأها بالحياة والأمل، ذلك الضوء البسيط الذي كان كالنجمة تزين سمائي، وأصبحت أركض حتى أصل لذلك النور حتى وإن كان ذلك الأمل ضعيف، سأظل متمسك به ولن أتركه حتى لو كان الأمل الأخير. 

بقلم الكاتب: أحمد إمام "فارس بلا قلب".

إرسال تعليق

أحدث أقدم