خاطرة بعنوان: أعتذر لنفسي

 ليس الإعتذار للبشر فقط فقد يكون للنفس 

لأنني أحببتُك لدرجة أنني في أتم الاستعداد على التضحية من أجلك لأنني تركت من يحبني حقًا واخترتُك أنت، لأنني خَذلت مَن وثقوا بي ووثِقت بكَ أنت، ولأنني أفتقدك ووقعت بلعنه الاشتياق وأنت منشغلٌ عني!

 فأنا أعتذر لنفسي التي جعلتُها تعيش ما لا يَحق لها العيش.

ولقلبي الذي جَعلته يحب من لا يستحق الذي فعلته من أجله.

بقلم: نورا عصام♡ أسيرة الوحدة والكتمان.

إرسال تعليق

أحدث أقدم