"يا له من شعور وبيل،عندما أجد نفسي بمفردي، أصارع الألم وحدي ولا أحد يشعر بحالي "
لا أحد يعلم شيء عن ذلك النصب الذي أصاب خافقي،
ولا شتات تفكيري؛
باتت تنزل بي الهموم و الأحزان كما ينزل الودق علىٰ الأرض، و لكن الفرق أن الودق يروي،
و ينبت الأزهار، و لكن الهموم تكاد تفتك بي؛
أصبحت أشعر أني وبيلة علىٰ جميع من حولي، حتىٰ نفسي، امتلأت حياتي بالحيف، و لم أري الديسق منذ أمد بعيد؛
لقد أفلت شمس تفاؤلي، و أتىٰ الليل، و أبىٰ الفجر أن يبذوغ؛
هل من الممكن أن أتخلص من كل هذا يومًا؟ و أستطيع الشطط،
و يشفىٰ قلبي العسال، و يختفي الديجور،
و تشرق شمسي من جديد،و أعود إلىٰ ذاتي مجددًا،
كم أتمنىٰ هذا حقًا.
بــقلمـي/بسمله مجدي. "عاشقة القُدس"
القسم:
خواطر