خاطرة بعنوان: أُصارع الديجور وحدي

 "يا له من شعور وبيل،عندما أجد نفسي بمفردي، أصارع الألم وحدي ولا أحد يشعر بحالي "

لا أحد يعلم شيء عن ذلك النصب الذي أصاب خافقي،

ولا شتات تفكيري؛

باتت تنزل بي الهموم و الأحزان كما ينزل الودق علىٰ الأرض، و لكن الفرق أن الودق يروي،

و ينبت الأزهار، و لكن الهموم تكاد تفتك بي؛

أصبحت أشعر أني وبيلة علىٰ جميع من حولي، حتىٰ نفسي، امتلأت حياتي بالحيف، و لم أري الديسق منذ أمد بعيد؛

لقد أفلت شمس تفاؤلي، و أتىٰ الليل، و أبىٰ الفجر أن يبذوغ؛

هل من الممكن أن أتخلص من كل هذا يومًا؟ و أستطيع الشطط،

و يشفىٰ قلبي العسال، و يختفي الديجور،

و تشرق شمسي من جديد،و أعود إلىٰ ذاتي مجددًا،

كم أتمنىٰ هذا حقًا. 

بــقلمـي/بسمله مجدي. "عاشقة القُدس"

إرسال تعليق

أحدث أقدم