خاطرة بعنوان: لم أكن مُتكبرًا

 التكبر من مصائب الدنيا، فهو آلة مهلكة لصاحبها "

لم أكن يوما ما متكبرًا، ولا أريد أن أكون هذا، ولا أريد أبدًا أن أكون صغيرًا بوجه أحدًا، ولا أود تغيير حياتي لأجل شخص، أنا شخصيتي مختلفة عن الجميع ولا يفهمها أحد، فأنا لستُ بمغرور، أو أتظاهر بالتكبر على أحد، ولكن كل ما في الأمر أني أمتلك سطورًا يعجز الكثير عن قرائتها، وفهم معانيها، فأنا الجنة وأنا النار، وأنا من يغفو مع غروب الشمس، وأنا العمق، وأنا الحنان، وأنا الرياح والإعصار، فلا تحاولوا فك شيفراتي، وإلا ستؤذيك مشاعري، فقد أبوح أحيانا بالفظاظة لا تعجب أحد، ولكن قد أنسى نفسي أحيانا، فأنا لستُ بشخصًا مثاليًا، فلم أسمح أن يضعني يومًا في مقارنة مع أحد، لست لأنني الأمثل، أو لأنني أعلم أني سأفوز، لكني لا أريد أن أخسر معاركة، ولكني أخوض تلك المعارك للتعلم منها 

فأنا لستُ بمتكبرًا.

بقلم الكاتب / أحمد إمام "فارس بلا قلب".

إرسال تعليق

أحدث أقدم