"شعور الحيرة والقلق والتشتت يداوم البشر وكل شخص لديه ظاهره منها أما أنا فجميعهم بي".
أنا الذي أصابني الهم والنصب في شبابي،وجلست في غرفتي المليئه بالديجور القاتل، وأحاول أن اشطط و أنسى كل هذه الذكريات المؤلمة التي مررت بها، أحاول أن اتحرر من كل هذا الحيف الذي يقع عليَّ، ولكنني في كل مره أفشل كُنت أشعر بال عسال، وفجاءه وأنا أدعي ربي أن يرفع عني هذا السمق، سمعت صوت ودق شديدًا ينزل من السماء ويشفي النصب والهم الذي يملؤني، ولكن من كثره الهموم والنصب والحزن رأيت السماء يملؤها الابلق، فلماذا أشعر بأني وبيل على جميع أهلي؟ فلا أحد يهتم لمعرفه ما يدور بي، ولا لمعرفه النصب الذي يملؤني، حتى أصبحت عاجزًا و ملئ بالعسال ولا أعرف ماذا أقرر؟ لا أعرف من أنا أو ما أنا أصبحت عليه الآن، ولكن ها أنا تائه.
بقلم الكاتب / أحمد إمام "فارس بلا قلب"