مهما طالت بنا الأيام ومهما فرقت بنا المسافات سابقًا معكِ وقلبي مُتعلق بكِ، حتى نهاية آخر ذرة في نفسي.
" رحلة الحب مع من نحب"
حبيبتي وشريكة دربي لقد حييت حتى الآن لكي تجمعنا الأيام ونتبادل تلك الاهتمامات والكلمات والحروف التي يملأها الاهتمام والحب والحنان، فإني أغار عليكِ من قلمي إذا كتَب حرفً من حروف اسمك، أغار عليكِ من قلبي الذي ينبض حبًا فيكِ، أغار عليكِ من عقلي الذي لا يُفكر إلا بكِ، أنتِ سبب سعادتي وسبب توفيقي واطمئناني، ودفئي وأماني،
وضحكتي واعتزازي، وأيضًا سبب حياتي، أتخيل حياتي من دونك وهي سوداء، أتعلمين كيف سيصبح مستقبلي من دونك ؟
يكفيني ابتسامات وجهك التي أراها في كل صباح وهي تُلامس قلبي لتملؤه حبًا فأنتِ ملكة تسكن عرش قلبي، ليتني أستطيع أن أمحو الحزن من عينيكِ، أو ليت للحزن يعلم أن دموع عينك ترهقني كثيرًا، فكيف للحزن ان يسكُن قلبكِ، وليت الأيام تطل بنا إلى نهاية العمر فأنتِ الجميلة التي أحبها قلبي وأنتِ الأم والحبيبة والأخت والصديقة، فلا أجد كلامًا لوصفك، فأنتِ كجمال الطفلة وبراءتها، أريدك أن تعلمي جيدًا أنني لستُ قارونًا، ولا أملك قصورًا واموال، كل ما أملكه قوت يومنا من أيامنا معنا، ورزق أبنائنا، فمهما كتبت لكِ من كلمات وحروف أعلم جيدًا أنها لا تكفيكِ حبًا، مع كل صلاة أدعي ربي وأقول يكفي أنك منحتني زوجة صالحة أباهي بيها أهل السماء قبل الأرض يا الله، أنا الآن أعدكِ وعدًا لا يُفرقنا أنني لم أتخلى عنكِ أبدًا، وقلبي لم يسكنه أحدًا غيرك، فأنتِ عشقي وقلبي لكِ يحيا.
بقلم الكاتب / أحمد إمام "فارس بلا قلب".