خاطرة بعنوان: معًا إلى الأبد.

منذ أن ألتقينا تعاهدنا على السير معًا "

 فأنا ‎لم أُحبّكِ لحاجتي للحب، أو لأنني وحيد، بل أحببتك لأنكِ أنتِ، لأنكِ المكان الآمن، لأن الخوف معك يتلاشى كأنه لم يكُن، أحببتكِ بسجيتك وبعيوبك وندوبك حتى في اللحظات التي لم تُحب نفسكِ بها أحببتك كثيرًا ورغبت بكِ كثيرًا دون توقف، ‏فإن أعظم وأرقّ ما يحصل عليه المرء في حياته هو قربٌ آمن، دافئ، لطيف وحنون، شخصٌ يُحبّه، يلجأ إليه في كل حالاته، يجده في كل حين دون افتقاد، شخصٌ لا يحمل معه عناء التبرير، شخصٌ يجعله يغمض عينيه وهو مطمئن لا أكثر، ومع مرور الوقت أدركت أن الحياة أصبحت تُراضيني من خلالك؛ حتى وإن تقدم بينا العمر سيظل حبنا ثابت وصامد ومستمر، مادامت الحنية هي أساس الحب ومصدره فحبنا خالد وصامد ومستمر إلى الأبد.

بقلم: نورا عصام♡ أسيرة الوحدة والكتمان

إرسال تعليق

أحدث أقدم