"لا أحد يعلم مانمر به فهم في آلة النسيان".
وكأن الأمر البارحة، كأن السنين التي مرت كانت لحظات سكون لم ألحظها.
نفس الرائحة التي تدخل أنفي لتخترق قلبي وتذكرني بأشخاص كانوا هنا.
كيف لهم أن يكونوا كانوا وأنا مازلت هنا!؟
لقد غصت في الوحل، وتمسك بي كأنه يخبرني أنه لن يدعني أذهب مثل ما ذهبوا.
كدت أصير تمثالًا.
عند رحيلهم لم يلتفت لي أحدًا كأنهم يردون لي عكس الجميل، لا يعلمون أنني لم أستطع اللحاق بهم خوفًا أن يصيبهم الوحل.
بقلم: منه الدريني.
القسم:
خواطر