خاطرة بعنوان: "أين ذهبت؟

 "الإنسان يخابئ الكثير من الحزن بداخله، فما بالك إذ كان الحزن يملئ الچب"

خاطرة بعنوان: "أين ذهبت؟"


_ وسعادتك ماذا عنها؟

_ أراها هناك في ذلك الچب؛ ستظل قابعةً بركنٍ من أركانه، جاهدت أن ألقي إليها دلوًا؛ حتى أعمل على إنقاذها، ولكن أصبح الحبل المعقود به فتات بات مهترئًا، وباءت كل محاولاتي بالفشل، ووهن خافقي.

_ لا تحزن؛ لعل القافلة تسير؛ فتنتشلها من غيابات الچب، وتجتذبها من براثن اليأس.

_ لا أظن مر وقتٌ كبير، لسنا في زمن المعجزات.

بقلم /أسماء صلاح 

إرسال تعليق

أحدث أقدم