الكاتبة هدي أحمد تروى لنا إنجازاتها

 اقتنت من اللغة العربية كلمات وجمل؛ لتُعبر عن ذاتها، أخدت من البحور شواطئ لتغوص في أرواحنا بكلمات، وعبارات تؤثر بنا، كأنها تصف مشاعرنا، دعونا نرحب بكاتبتنا العظيمة:

(هدى أحمد)

1/ عرفينا عليكِ لنُزيد من معرفة الكنوز؟

- هدى أحمد، في الصف الثالث الثانوى، أبلغ من العمر 18 عامًا، من محافظة قنا، انطوائية اجتماعيًا.

2/ متى بدأتِ الكتابة؟ وكيف؟

- منذُ شهر، كُنت دائمًا أكتُب يومياتي على هيئة قصص قصيرة، وبعد ذلك اكتشفت الكيانات وشاركت والحمد لله بدأت أطور من نفسي، وإن شاء الله أكون فى يوم من الأيام الكاتبة المفضلة لدى الكثيرين.

3/ هل واجهتكِ صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

- لا، لا يوجد أية صعوبات واجهتني حتى الآن، لكن لا يوجد في قاموسي شيئًا صعبًا، دائمًا أسعى لأن أكون ناجحة في كل شيء.

4/ كيف تخطيتي تلك الصعوبات والعقبات؟

- لا يوجد أيةصعوبات أو عقبات أمام حلمي ومستقلبي.

5/ مَن كان مصدر دعمك في ذلك الطريق الصعب؟

- لا يوجد أحد، أنا دائمًا أدعم نفسي.



6/ حدثينا عن أهدافك المستقبلية، وكيف تخططين لتحقيقها؟

سوف ألتحق بكلية الإعلام إن شاء الله، وأقوم بعمل كُتب فردية.

7/ كيف تقضي وقت فراغك؟

- أقوم بعمل قهوتي المفضلة، وأمسك دفتري اليومي وإبداء التحدث مع نفسي، أكتب بإحساسى، وليس بقلمى.

8/ هل لديكِ أهدافًا أخرى غير الكتابة والمجال الأدبي؟

- نعم، أريد أن أكون صحفية.

9/ ماذا عن إنجازاتك؟ هل لنا أن نعرفها؟

- قمت بالاشتراك في العديد من الكتب المجمعة.

10/ كونك من كُتاب مبادرة" إبداع قلم" كيف ترين المبادرة؟ هل حققت في مسيرتك الأدبية شيئًا؟

- إنها مبادرة جيدة، تساعد الكُتاب على تحقيق أهدافهم، وتزيد من ثقتهم في أنفسهم، وتجعلهم يشاركون في العديد من الكتب المجمعة

11/ وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟

- لا تأخذ نصيحة من أحد ولا تهتم برأي الناس، الكثير سيقوم بتشتيت ذاتك وثقتك في نفسك.

12/ في النهاية نشكرك على حوارك معنا، هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

"أنا الغريبة وسط الأقارب"

(أنا دائمًا وحيدة في بيتي، ومدرستي، في كل مكانٍ، أعلم جيدًا أنني وحيدة، ليس لي أصدقاء، ليس لي من يأتي ليلعب معي، دائمًا كنت أشتكي لأبي؛ لكن كان يقول لي: أنتِ من تُريدين أن يبتعد عنك الناس، أتعلم يا أبي؟ أنا لست كذلك، إنني أُحب اللعب والمرح؛ لكن مع مَن؟ مع مَن يا أبي؟ وكل من حولي يقولون لي يا ذات الوجه الأسود! حتى عائلتي كانت تقول لي: أنتِ قبيحة، ذات وجه أسود يا أبي، أنا أريد أن أعيش طفولتي؛ لكن كيف ومع مَن؟ أنا جميلة، قلبي نقي، وجميل يا أبي، أنا روحي أجمل من أشكالهم؛ فلماذا يفعلون معي هكذا؟ هل حقًا أنا قبيحة يا أبي؟ لكن كيف أقول ذلك، وأنا أعلم جيدًا أنني فتاة في قمة الجمال، هم لا يرونَني على حقيقتي، هم يهتمون بالمظهر الخارجي فقط، وأنا أملك أجمل مظهر داخلي). 

بقلم/ هُدىٰ أحمد 

13/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟

- استمتعت كثيرًا به، شكرًا لكم جزيلًا.


حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر


إرسال تعليق

أحدث أقدم