ببريقٍ لامع نتحدثُ عنها:
إنها موهبة متميزة تحدت الصعاب، كُتِب على جدران أحلامها الكثير من الإنجازات فها هي تتألق بها في بساتين المُعجزات، لتنبع من كلماتها مشاعر صادقة محبة.
دعونا نرحب بكاتبتنا العظيمة "روان مصطفى إسماعيل"
1/ عرفينا عنكِ لنزيد من معرفة الكنوز؟
"روان مصطفى إسماعيل"، عمري 20 عامًا، ولدت بالقاهرة في محافظة الجيزة.
عاشت روحي بأصالة المكان الذي أنتسب إليه، وهو الهرم، أول الرموز التي تأتي في مخيلتي هيئتها العظيمة.
أحببت الكتابة كما أحبتها أمي، وعشقت القراءة كما عهدت أبي يقرأ منذ صغر سني.
واجهت في حياتي الكثير من العقبات والمتاعب، لم يعينني عليها سوى ربي الذي يعلم ما أخفي وما أعلن.
2/ متى بدأتِ الكتابة؟ وكيف؟
- بدأتُ كتابة في شهر مايو، من عام 2022.
لقد تعرضت لحالة مذرية من الضغط النفسي السيء لظروف خاصة ولجأت حينها لكتابة ما أشعر به ومن هنا بدأت مسيرتي الكتابية.
3/ هل واجهتكِ صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟
- نعم، واجهتني العديد من الصعوبات أثناء رحلتي، فقد تعرضت لنفوس غير سوية بالمرة، وأماكن استغلت أناملي لصالحها وهكذا...
4/ كيف تخطيتي هذه الصعوبات والعقبات؟
- كنت أتعلم من كل إخفاق أنه وتيرة يجب علي التروي في المرة التالية، لكي لا أقع في نفس الخطأ.
5/ مَن كان داعمكِ في ذلك الطريق الصعب؟
- دعمني كل من أصدقائي وعائلتي وإخوتي، بالرغم من صغر سن أختي الصغيرة لكنها كانت تحب أن تسمعني كثيرًا، فهي أيضًا ذات أنامل مميزة، ولكن في الرسم وليست الكتابة كلهم كانوا خير عونٍ لي في طريقي.
6/ حدثينا عن أهدافك المستقبلية، وكيف تخططين لتحقيقها؟
- افكر لو أني أطرح روايتي الأولى بما يترك آثارًا؛ وليس أثرًا واحدًا في نفوس الشباب، ما بين خيال وتوسيع مداركهم، وأخطط لذلك بالسعي نحو الخوض في التجربة والبحث الدائم عن محتوًى يليق بذلك.
7/ كيف تقضين وقت فراغك؟
- بشرب القهوة والقراءة قليلًا، والأكثر هو اندماجي في كتابة كل ما يطرق ببالي في صفحات تسمعني وأسمعها.
8/ هل لديكِ أهدافًا أخرى غير الكتابة والمجال الأدبي؟
- نعم أود أن أصبح أصغر مؤثرة في الوطن العربي في خلال بضع سنوات وهذا ما تسعى إليه نفسي.
9/ ماذا عن إنجازاتك؟ هل لنا أن نعرفها؟
- حصلت على أكثر من 150 شهادة تكريم في الكتابة، ودروع، وحصلت أربع مراتٍ على مركز ذهبي كأفضل كاتب من أماكن مختلفة، وتم عمل 12 حوار صحفي معي.
أعمل لدى مجلة إيڤرست الأدبية منذ حوالي 9 أشهر، شاركت بـ 10 كتب من قبل، ومنهم عملين داخل معرض القاهرة الدولي للكتاب 2023، وتم تكريمي من دار "نبض القمة" -المعروفة-، كما أنني قدمت في الأنشطة الطلابية قصة قصيرة عن التنمر في اللعثمة لطفل، وشاركت في إخراج اسكتش تمثيلي العام الماضي، كما تم تكريمي أيضًا في الرَبع الثقافي بالمعز من قِبَل مبادرة "حلم بسيط"، وحصلت على درع أفضل كاتب من جريدة "كلمات من ذهب"، وتم تكريمي من مجلة "إيڤرست الأدبية" مرتين في معرض القاهرة الدولي 2023، وحصلت على المركز الخامس كأكثر حوار صحفي حقق نسبة مشاهدة عالية في صفحة المجلة.
10/ وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟
- مهما تعثرت فلا تقف حائرًا أو خائفًا، أكمل طريقك إلى النهاية، فمن صار على الدرب وصل.
11/ في النهاية نشكرك على حوارك معانا، هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟
"تعتريني رجفة الحنين، تغرق عيني بعينك في كل حين، كلما عزمت روحي على الرحيل وجدتكَ تتملكني أكثر، وقلما آتيك بالًا وبالي لا يبالي إلا بكَ، أدخلتني في عالم الحب وهجرتني، وبات فؤادي كل ليلةٍ يتمنى لو تحن إليه أو تميل".
12/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟
استمتعت جدًا بالحوار مع الكاتبة العظيمة "أميرة فتحي" سواء في أسلوبها الراقي أو في طريقة عرضها.
حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر