الروح في حالة ذعر منقسمة،والعين تفيض دمعًا منهمرًا.
كأن فؤادي مدينة كانت تمتلئ بالزهور،والضحكات السعيدة من سكانها،والآن هجرها سكانها،وأخذ زهورها؛فأصبحت خالية؛كأنها سجن.
كل شئ هنا بدون صوت،حتي بكائي،ونحيبي صامت لا يسمعه أحدا غيري.
كأني الآن غريب في موطني،وحيدًا في عزوتي.
كأني حبيس نفسي.
بقلم:منه الدريني
القسم:
خواطر