خاطرة بعنوان"مازلت هُنا؛ لأجلك"

  ألم يحنُّ قلبُك؟!



هلَّ قمَركَ مؤخرًا بعد طول انتظارٍ أرهقني، فالشوقُ بات يقتلني لهفةً، ما نجوم سمائك سوى قناديلٍ أنارت عالمي بأكمله، بل كانت تنيره، ولكنها أظلمت، وتكحلت سماءه منذ أن تنائينا، مازلت أتذكر ذلك اليوم العاثر، حين أرخيت يدي للمرة الأولى من كل شيء، لم تكن بمخيلتي يومًا أن أعفيك مني دومًا وإلى الأبد، ولكنك كنت الفاعل لما حدث، وحين طَليّتَ ورأيتُك، تناسيت كل شيء ولم أتذكر سوى أنك مَن أحبه قلبي، وعلى الرغم مما جرى، وعلى الرغم مما حلَّ بِنا، مازلت هنا؛ أترقب مجيئك مُقِرًا بخطئك، معترفًا بأن الحياة لم تعد كما كانت منذ رحيلنا، مازلت هنا لأجلك، فقط. 

 ألم يحنُّ قلبُك؟! 

ألم يغلبه الشوق مثلما فعل بي؟ 


_ إسلام إيهاب

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

1 تعليقات

أحدث أقدم