الحزن قد واصل جميع أضلعي، حتى تهشمت ولم أشعر بشيء سوى تعاستي "
وأنا التي جئت إلى الكون لألقى تعاستي، ليكسر خاطري ويتهشم أيسري، لتهجرني الفرحة كلما شعرت بأنها تدنو مني، لأخدع في كل من توسمت فيه الخير، لتسقط الأقنعة واحدة تلو الأخرى أمام عيني، لأهدي بيدي الورود بكل حب؛ ولأتفاجىء بصفعات لا أعلم من أين تأتيني، لتسمع أذناي ماليس في، لأظل تائهة لا أدري أين وجهتي، لأهزم في كل حرب أقودها حتى أنبش عن سعادتي، لأسقط في بئر يحفه الديجور من كل جانب، سئمت الإنتظار لأن
أرى ضوء القمر الخافت من بين تلك الظلمات؛ فتعطيني بارقة أمل ببزوغ إشراقة بأيامي، لم أكن من المحبطين يومًا ما، لكني ألتحف بكل ما يجعلني حزينًا بائسًا.
بقلم/ أسماء صلاح " قلب مزهر"
القسم:
خواطر