*الكاتبة المنياوية "رانيا هشام"*
*الدرع الصيني*
في ذلك البحر المعلق فوقنا، وتلك السفن التي تحوم في مجاريه، كم تزين ذلك السحر الصافي من الشوائب، وبينما نتأمل مجرى تلك السفن رأينا إحداهن تسارع من أقصى البحر الجنوبي وصولاً لتلك الهياكل المتوهجة، ليظهر لنا فخر المنيا "رانيا هشام"، تلك التي تخط بالصينية في كلية الألسن بجامعة المنيا.
وفي حوار خاص لنا مع "رانيا محبوب" اغدقت علينا ببعض أمواج رحلتها.
_متى وكيف اكتشفت موهبتك؟
اكتشفت موهبتي في الصف الأول الثانوي "2019" وذلك من خلال قراءة الكتب والروايات، حيث كنت اضيف بعض التعديلات كالنصوص وكلمات ومرادفات أخرى.
_كيف بدأتي مشوارك؟
بدأت من خلال الاشتراك في أكثر من كيان ومن خلال الجروبات، اكتشفت كيان "حلم كاتب ريفي" وبدأت النشر والحصول على مراكز على مستوى التيم والكيان.
_من داعم ومشجع رانيا هشام؟
أنا شخص كتوم أحب العمل في صمت، ودعم نفسي بنفسي، كما يوجد شخص قريب مني منحني كامل الدعم لإكمال مسيرتي بعد أن كادت تتوقف.
_هل تمتلك "رانيا هشام" مواهب أو هوايات أخرى؟ وكيف توفقين بينهم؟
القراءة الهواية الأولى، كما أنني احب الرسم، والتوفيق بينهم بما يمليه عليه قلبي، لا أفضل إحداهن على الأخرى.
_ما هي العقبات التي واجهتك؟ وكيف تعاملتي معها؟
كل شخص لديه مشاكل وعقبات ولكن تتوقف على مقدرة الفرد للمواجهة، وأنا أحب مواجهة تلك المشاكل بمفردي، كما أنني لا أفضل الشكوى.
_اهم أعمالك؟ والأحب لقلبك؟
اشتركت في كتاب مجمع ٢٠٢٠ في معرض الكتاب، بالإضافة إلى حبي للنصوص العميقة...
لا خيار عندي سوى أن أقف ساكنًا في وجه كل شيء..
أن تأتي صفعات متتالية دون أن أنطق حرفًا واحدًا، أن أمضي حاملًا فوق صدري كل شيء، دون أن أشكي ولو لمرة..
جاء كل شيء بين عشية وضحاها، لكن مايؤلمني أكثر ليس تلك الطعنات التي تلقيتها بلا رحمة، لكن عندما علمت ممن كانت، كانت من كل يد شددت عليها ومن كل دمعة مسحتها، جاءت لتحطم قلبي إلى أشلاء..!
أقف اليوم غير مبالي بكل هذا، لكنني أبكي على كل شيء ضاع مع من لا يستحق، اليوم أخطو في طريق طويل ألوح بيدي بعيداً، وأمضي دون أن أشعر أنني خسرت أي شيء..
#رانيا_هشام
_لكل كاتب مصدر إلهام فما هو ملهم "رانيا"؟
مصدر إلهامي الطبيعة والأحداث الجارية حولي.
_هل تخططين لإصدار عمل الفترة القادمة، أو مجرد أفكار؟
الوقت الحالي لا، ولكن يوجد أفكار لبعض الكتب المستقبلية.
_نصيحة للشباب المبتدئين وجميع المواهب؟
لا تقلل من ثقة نفسك، ولا تسمح لأي فرد بتحجيمك أو السخرية منك ولو على سبيل المزاح، كما ان الكتابة تحتاج للصبر والإجتهاد.
المحررة /أسماء إبراهيم