خاطرة بعنوان: إلى بحري.

 وانظر إلى البحر بابتسامة تملأها النضج.

يطيل النظر بيننا كأننا نسرد مابداخلنا بالأعين،حتى أخبره أنني أدركت كم كنت صغيره لا أدري من الدنيا شئ في ما مضي.



أتذكر ياعزيزي حينما جئت إليك محمله بالخيبات ،والدموع ألتمس أمواجك أن تأخذني إلى الداخل،وكنت تجرفني إلى الشاطئ كل مره؟!

زعرت منك وأخبرتك أني أود الغرق بك؛فالاحاجه إلي بالإستمرار في هذا العالم.

أتذكر انك أشحت أمواجك عني كأنك تدير ظهرك لي.

أما عن الآن فأنا محمله بكل الإمتنان والشكر لك ياصديقي.

شكرا لأنك ساعدتني على تكوين الشاطئ الخاص بي في معركه الحياة،الذي حتى لو أود الغرق ترفعني مياهه إلى الأعلي.

بقلم:منه الدريني

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم