الفراق صعب ولكن الكرة أصعب.
وبعدما طال انتظاري وحار شوقي في الأفاق مناديك، جف الشوق وهدأ الحنين وتقلبت الصُحف، يجول أسمك من حينٍ الي الآخر في جُمجُمتي، تتجمع الذكريات تارة أدركها وتارة اتوغَل بِها بدون أن أشعُر بشئ كل ما اشعر به الأن هو الأسي، حبيبي ما عاد في الأفاق، حبيبي لم يزل في قلبي ملكًا، وأنا الذي حاربت العالم أجمع، حاربت تلك الظنون القاتلة، ذاك الصمت القاتل، الأشخاص السامين وأخر أشياءً عابرة لأجلك أو بالأحري لأجلي أنا، أنا التي كانت لا تشعر بالأمان في بيتها فَشعرت به بين نظرات عيونك، والأن فقدت الأمان والدار والبيت.
بقلم/بسملة احمد
القسم:
خواطر