خاطرة بعنوان: "الترابط الأسري

" زاد الإنجاب وزادت البطاله والإهمال في الأسرة"



في ظلِّ لهفة غالبية الشباب والشابات، وإقبال الكثير منهم على الزواج وتزايد مُعدلات الإنجاب الكثيرة، دون إعطاء أي بالٍ لأهمية ما هم مُقدمون عليه، متجاهلين ضرورة التنشئة النفسية السوية، تحدثتُ مع والدتي ذات مرةٍ عن أهمية أن يحرص جميع من في العائلة على إنشاء بيئة صحية للطفل الذي سيشرفون على استقباله وتربيته، ووجوب تواجد بيئة مُسالمة له خالية من النزاعات والمُناقشات الحادة، بعيدةً كل البُعد عن العصبية والإهانة المُتكررة، تناقشتُ معها عما أراهُ في الحاضر وأن جميع العائلات لا يفعلن شيئ سوى زيادة تواجد المرضىٰ النفسيين وبذيئِ الأخلاق في مُجتمعنا لا أكثر؛ كونهم ينجبون لأن هذا ما يُريدهُ المُجتمع، لا لأنهم يريدون أن يهنوا بطفلٍ صغيرٍ يتممُ عليهم الترابط الأسري الذي يجب أن يكون، ثم ختمتُ حديثي معها بـ أجدُّ أن الكثير من الآباء والأمهات في عصرنا الحالي يحتاجون إعادة تأهيلٍ لكيفية رعايتهم لأطفالهم الصغار؛ حتى لا يُصاب أطفالهم بذات المآسى التي عانىٰ منها آبائهم عند غياب الترابط الأسري والتوعية الصحية.


كُتبت بقلم: ملك عامر.

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم