خاطرة بعنوان: الوحدة شعورموحش بالوحدة
يكاد يفتك بقلبي الصغير، ذلك القلب الذي لقى من الألم ما يكفيه، وما عاد يستطيع التحمل أكثر، ولكنه مازال يمضي وكأنه بخير!
وكأنه لم يمسه الشر قط، وكأنه لم يذق من كأس الخذلان مرارًا، ولم يتذوق مُر التخلي في أشد الأوقات التي كان يتمنىٰ أن يشعر أن هناك أحد بجانبه فقط، وكأنه لم تأتي عليه أوقات لم يجد مكان يذهب إليه هاربًا من حزنه وآلمه، ولم يجد من يبوح له بكل ما يشغل فكره، و يؤرق نومه، لم أتعجب قط عندما رأيته يهاب الأقتراب من أحد، وصنع حواجز كثيرة بينه وبين الجميع، وفضل الأختباء، والوحدة؛ لكي لا يذوق من كأس الخذلان مرة أخرى، تبًا لكل من أذى قلبي يومًا، وأنزل دمعة من عيناي، لقد كنت فتاة مرحة تحب الناس، والإجتماعات، ولقاء الأحبه، ولكني فقدت تلك الفتاة منذ مدة و لم أعثر عليها حتىٰ الأن، لكنني سأظل علىٰ أمل أن أجدها مرة آخرة قبل وفاتي.
بــقلم/ بسملة مجدي "عاشقة القُدس"
عاش بجد👏👏
ردحذف