خاطرة بعنوان:أصابني سهمَ مُلطخ بدماء ذكرى.

 "الذكريات تملئ حياتي، لقد مر على قلبي الكثير  من المواقف والمشاعر والصور والأشخاص"



 فتمر ذكرياتي وأتذكر كل ما مررت به فمنها التي تترك ابتسامة بوجهي، ومنها التي أبكت قلبي وأنزلت لها دموع عيني، تلك الذكريات التي تأتيني دوما تلك التي أصابتني بألم، أحاول بشتى الطرق أن أُداويها، ذكرياتي قد حطمت قلبي وها هي تقف على حدود الماضي وتمنعني من استرجاع الفرحة، كم كنت أطمح أن يكون مستقبلي وحاضري أفضل من الماضي الذي مضى عليّ، فلم أعد أحتمل ما سيأتي من متاعب، فيكفي ما مررت به ويكفي ما تركته ذكرياتي من جروح وعلامات، ويكفي جلوسي بحجرتي المظلمة، ويكفي صمتي وعجزي، فأنا الآن أحاول ترميم كل هذا بمفردي، رغم يقيني بأنها ستُهدم مرة أخرى، ففي كل محاولة أشعر بها باليأس، أتجه نحو حجرتي المظلمة الباردة، وأضع رأسي على وسادتي لعلي أستعيدُ بالنوم بعض من عافيتي، فأحاول أن أضمد جروح قلبي وأنزع سهام الذكرى من قلبي ولكن كلما أنزع سهم يغرز سهمًا أخر، فأصبحت سهام قلبي مُلطخة بدمائي.

بقلم الكاتب: أحمد إمام |فارس بلا قلب|

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم