الصداقة تحينا وتجعلنا نقدر على الحياة: الصديق دائمًا عوانٌ لصديقة

  خاطرة بعنوان "صديقي"

صديقي العزيز أراك دائما بجانبي تحاول ان تُسعدنيِ وتساعدني في حل مشاكلي، وتهون علي متاعب الحياة، وتساعدني في عبور تلك الازمات، التي لا أحد يعلم عنها شئ أحدا غيرك،فانت خير صديق و عون لي، فأنت من ارتكز عليه دائما اذا اصابني الحزن، فلا أجد ملجأ لي إلا اليك، و تملئ قلوبنا أسرار نحكيها سويا ولا احد غيرنا يعلمها، لكن غيرتنا الأيام فعندما كنا صغار كان كل ما نريده ان نضحك ونلهو ونلعب ونذهب هنا وهناك، وكنا متفقين علي وعد ان نبقا اصدقاء مهما فرقتنا الايام، تجارينا الايام ويُعاندنا الجفاء ونحرب العالم باكمله سويا،ف دائما ما يكون الصمت محورا لحديثنا، فما أجمل تلك الأخوة والصداقه الدائمه،فكم من امُنيات نحققها سويا، و تلك التي صارت زكري جميلة نتذكرها، ونضحك علي تلك الأيام الماضيه من عمرنا، فانتا رفيق دربي فا لك مني كل الحب والتقدير، و اصبحت بين طفولتنا و شبابنا حكايت قد نحكيها في يوم من الايام، لقد اشتقت إليك يا صديقي ليتنا نلتقي كل يوم، لنبوح لبعضنا باسرار كثيرة،  فا عاهدني أن نبقي اصدقاء أوفياء لبعضنا، فإذا افترقنا يوما فقلوبنا سيضمها بيت ملي بالاخاء، فما أجمل تلك المشاعر، والأحاسيس الصداقه المحاطه بنا، اتذكر دائما ما قاله *ألبر كامو* لا تمشي ورائي فقد لا تلحقني، ولا تمشي أمامي فقد لا ألحقك، ولكن امشي بجانبي وكن صديقي، فما أجمل تلك الصداقة!

بقلم الكاتب/ احمد إمام

إرسال تعليق

أحدث أقدم