الشعور بالحزن والبكاء يجرح القلب ويكسره: خاطرة بعنوان "الرجوع إلى الله"

 خاطره بعنوان: الرجوع إلى الله 

وفي نهاية الأمر تفقد القدرو على البكاء؛ وحتى التحدث إلى البشر، وتهرب إلى ذلك الركن الرشيد.

تهرب من الدنيا والناس، وحتى نفسك إلى الله.

تذهب محمل بالأثقال، وحمول زائدة عليك، بعضها تكون بسببك، والبعض الآخر ليس لك أي شيء به، فقط تحمله ليمزقكك إربًا داخليًا، ولا يعلم بها أحدًا إلا الله.

حتى أنت لا تستطيع إخراجها منك؛ فكلما تركتها أكثر؛ كلما صعب عليك إخراجها.

لكني بالفعل تركتها، ولا أعرف كيف لي بإخراجها !

فهرعت إليك يالله.

حتى البكاء قدرة فقدتها، أعلم أنك تسمع صرخات قلبي التي لا استطيع فهمها، أعلم أنك أعلم مني.

محمل بالهموم يالله مستنجد بك هاربًا إليك، أصلح لي ما أفسد؛ فقد ضاقت بي.

الدريني

إرسال تعليق

أحدث أقدم