خاطرة بعنوان:" أنر ظلمتك"

 الكُل يُعاني، وكذلك الكُل تائهٌ ومُشتت، يوجد الكثيرُ من الناس الذين ينهارون أمام كل كبيرةٍ وصغيرة" 



 وقد يصلُ بهم الأمرُ أنهم يُنهون حياتهُم إن تمكنوا من ذلك؛ لكن يظلُ هناك فئةٌ تختار التغلب على مآسي الدهر وتحدي عقبات الزمن، فئةٌ أقلة تجدهم عادةً مُميزون بإشراقهم البهيّ وروحهم القوية، اختاروا أن ينيروا ما أطاحتهُ الظُلمةُ بهم، علموا قدر نفسهم فحفظوها، وأرادوا حياةً أفضل فسعوا للارتقاءُ بما أرادوا، أجدُ أن هذه الفئة أحقُّ الناس بالاحترام، أولائك الذين يتغلبون على ما يعانون بصمتٍ ليروا الناس إشراقهم وطاقتهم الأبية، يُحاربون بكل ما أوتوا أن لا تغرب شمسهم عن العالم، يُحاولون دومًا دون ريب، ساعيين، آملين، يُناشدون الجميع بالتحلي بالقوة والصبر، يريدون إصلاح ما أفسدهُ العالم، أُناشدك يا قارئي أن تكون منهم يومًا ما، العالم يحتاج لأمم من أمثالهم.

كُتبت بقلم: ملك عامر.

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم