شططًا متعسرًا
إلى متى سيعم الديجور من حولي فهو قد جعلني لا أعرف مظهر النور
ارتميت معانقًا النصب من جراء الحيف، حينما أفل الأمان، وصار كل شيء وبيل على أيسري، وأصبح الشطط عسير علي، ولم أعد أتحمل سواد القلوب، وأبى الودق أن ينزل فيروي ظمأي المتعطش ، ليصب على حياتي فيجعل لونها دون الأبلق؛ كفلق الصبح ناصع البياض كاللؤلؤ، لتسمق الروح التي لطالما قدست الديجور.
بالقلم:أسماء صلاح
القسم:
خواطر