"الجميع لديه الصعاب ومنهم من يقدر على الخروج منها ومنهم من يهرم في الديجور فما بالك إذ أتاك النور من فتاة مثل القمر المنير "
خاطرة بعنوان: "هذا انا"
هذا انا، أنا من شوهت الحروب قلبي، هذا أنا لقد امتلئت حياتي بالديجور و اصبح كل شيء أسود حالك كا ديجور الليل بلا قمر، هذا أنا مازالت كما أنا لم اشطط تلك الذكريات، لم اشطط تلك الأيام الوبيله التي مرت علي قلبي و دعسته، هذا أنا اعيش عسال المشاعر لا أعلم ماذا أريد، أمضي في حياتي و أنا متقبل حيف الدنيا، أمضي و أبحث عن أي منفذ أهرب إليه من ذلك الديجور هذا الوحش الكاسح الذي احتل حياتي و من ذلك النصب الشديد، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان، حدث أنني وجدتها، وجدت تلك الفتاه التي عندما مرت أمامي تجمعت طَحارير السماء و انزلت ودقها لتغسل به حياتي من ذلك اللون الاسود، و تحول اللون بالتدريج من الاسود الي الابلق ثم إلي الأبيض النقي الطاهر، عندما رأيتها أنارت حياتي بدَّيْسَقُ وجهها، عندما رأيتها أفل النصب من قلبي و روحي و عاد قلبي إلى الحياة، عندما رأيتها رأيت فيها العالم بجميع الوانه، عندما رأيتها كانت بعيده عاليه فا ذهبت اليها طالبا السمق، فإن قبلت بي فا سيهطل ودق حبها علي بستاني و ستزهر حياتي مره أخري، و أن رفضتني فا سأذهب إليها مره اخري و لن أمل حتي تقبل بي و تكون معي و هذا أنا بعد أن رأيتها و احببتها،هذا أنا.
بقلم الكاتب/محمد أشرف