حوار مميز مع الكاتبة ميادة إسماعيل

 أحبت لغة الضاد، فأرادت أن تبحث أكثر بين آفاقها، فأخذت من قلمها العِبرة، ومن ذاتها الصدق، أيقنت بخلود الأدب فأرادت أن يكون لها مكانًا بين الأُدباء إنها الكاتبة/ ميادة إسماعيل عبدالعزيز 




1/ عرفينا عن نفسك؟

اسمي ميادة وأنا طالبة جامعية في الفرقة الرابعة في جامعه الأزهر. فتاة منتقبة ،عندي 21 سنة ،عندي هوايات متنوعه من ضمنها الكتابة.

2/ متي بدأتِ الكتابة؟ وكيف اكتشفتِ موهبتكِ؟

بدأت من ثلاث سنوات ،من أول الجامعة .

مكنتش أعرف إني أقدر اكتب اصلًا كتابات وباللغه العربيه الفصحى وكدا .ولا كنت بتابع حد بيكتب خالص ،بس كان فيه حس داخلي كدا مكنتش أعرف عنه حاجه زي ماكلنا عندنا حاجات منعرفش إنها موجوده ،وفي يوم كان عندي صديق غالي حبيت أهديه هدية فكتبت أول كتابة ليا ،كانت كتابة طالعه من القلب زي ما بيقولوا كدا .

والغريب إنها كانت مش محتاجه تعديل ولا علامات ترقيم ولا أي حاجه وكان كلامها مناسب ودا اللي استغربه بعض اللي قرائها .

توالت بعد كدا الكتابات وكانت ثاني كتابة ليا كانت عن أمي وشاركت بالكتابه دي في كتاب مطبوع أول كتاب ليا عمومًا

وبدأت مسيرة ميادة من وقتها على الواتساب أولًا وبعد كدا على الفيسبوك.

3/ هل واجهتي صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

واجهت صعوبات كتير الصراحه أولها من أفراد العائلة ،الخال أو العم
يقول أي اللي مرفوع دا ومش عارفه اي ودا يقول ودا يقول وكلام كتير اووي ،لكن لم اتأثر ؛بسبب كلمه قالها والدي :انتي مش بتعملي حاجه غلط دا أدب وفي مجال دراستك أصلا وبيزود نطاق الأدب عندك ،وغير كدا بدأ يشجعني كمان لما كان يجي ليا حفلة في القاهرة أو تكريم ، وبدأوا يفرحوا فيما بعد ،وفيما بعد من كان ينتقد صار يتفاخر لأنه قريب ليك ،دا حال الدنيا .

4/ كيف تخطيتي تلك الصعوبات والعقبات؟

بالتجاهل لأن لا أحد كان يعطيني شئ لأخاف أن يأخذه إذا لم اتراجع عن ما كنت فيه وماذلت .

وبدعم أقرب الأشخاص تجاهي من أبي وأمي وأصدقائي الأعزاء اللذين لم يكفوا عن طلب الجديد والجديد مني ولم يلبثوا عن دعمي ولو بدعاء .

5/ مَن كان مصدر دعمكِ في ذلك الطريق الصعب؟

أبي وأمي واصدقائي وقبل كل ذلك نفسي ؛لأن أنا من أقرر متي أبدا وكيف أبدا

6/ حدثينا عن أهدافكِ المستقبلية وكيف تخططين لتحقيقها؟

أحد أهدافي وهو أولها أن أصنع كتاب يجمع كل خواطري لنفسي .

وتكبير روم الفيسبوك الخاص بي.

وتوصيل كتاباتي للجميع .

وسوف أعمل بجد لتحقيق تلك الأهداف ولن أفرغ عنها .

7/ كيف تقضين وقت فراغكِ؟

مع كتابي وقهوتي أو شاي بالنعناع ومعاي الفون وأفضل أكتب.

أنظر إلى السماء واكتب ،انظر إلي حالي وحال من جواري وحال الدنيا والتي وصلت إليها .

8/ هل لديكِ أهداف آخري غير الكتابة والمجال الأدبي؟

أكيد ليا أهداف تاني غير الكتابة ،ومن ضمنها صنع عائلة فالإستقرار يعني الزواج .أهدف إلى صنع عائلة سعيدة تُبني على الدين والأخلاق.

وفتح كُتاب لتدريس اللغة العربية للصغار والكبار .

9/ ماذا عن إنجازاتكِ هل لنا أن نعرفها؟

عندي على الفيسبوك الخاص بي روم اسمه "عناق الكلمات" وعليه متابعين لا بأس بهم .وقمت بالمشاركة في كتابين مطبوعين أولهما: أسوار القمر،والثاني : أوتار الفؤاد ،وكلاهما كتابين يحمل جُّل الكلمات .

وحصلت علي تكريمات عديده من عدة كيانات ومبادرات من ضمنها :مبادرة كاتب أزهري تكرمت منها مرتين وشاركت في كتب عديده .

ومبادرة حلم الشباب.



10/ وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟

لكل من لديه موهبة :تجاوز كل العقوبات للوصول لمبتغاك فلا أحد يستطيع تحصيل الخير ولاحبه لك إلا أنت ،واغتنم فرصتك عند حضورها إليك.

11/ ما رأيك في كيان صدفة؟ هل استطاع أن يحقق إنجازًا ويساعدك على التطوير في كتاباتك؟

كيانه رائع جدا الصراحه يكفي إن صاحبته صديقة عزيزة ومُجدّه علي توصيله إلي أعلى المراتب .

ليس هل بل متي استطاع ،من أول ما دخلت فيه ظبط وربط بجد ومواعيد وبجد فيه شغل جميل بيشجع الشخص .

12/ في النهاية نشكرك على حوارك معنا هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

أكيد دي كتابة كتبتها من فترة ليست ببعيده

"قرأت ذات مرة عبارة لمست جوانحي وسرت عليها إلي الآن وفي مضمونها يقول: "تقبل الناس علي ما هم عليه واسمح لهم بأن يكونوا أنفسهم.لا تصّر علي أن يكونوا مثالاً للكمال قبل أن تحبهم " وبعد ذلك لم أحب من يدخل حياتي لأجل أن أجعله كما أريد بل أحببته لنفسه لنكمل بعض.

13/ ما رأيكَ في حوارنا الصحفي؟

جميل جدا أعاد إليا ذكريات جميلة.

1 تعليقات

  1. اي الجمال ده
    بالتوفيق يارب ياقلبي ❤

    ردحذف
أحدث أقدم