رواية بعنوان/ القصر الملعون" الفصل الرابع"

الفصل الرابع

توقفنا عندما ذهبت أنا و عمي لنرى ماذا هناك عندما ذهبنا رأينا كائنات و كيانات غريبة الشكل تحاوط القصر و كان شكلها غريب يتنوع الوانها فمنهم السوداء و الحمراء و الرمادية و يختلف طولها من واحد إلى الأخر فمنهم الطويل و القصير و حجمهم مختلف فمنهم الضخم و منهم الرفيع وجوههم غريبة و بشعه الراماديون كانت رئوسهم ضخمة و جسمهم رفيع و عيونهم سوداء و فمهم كبير و بدون أنف يوجد فتحتين فقط في الوجة و الأسود كان منهم الطويل و الرفيع و القصير الضخم و كانو يشبهون القرود و الأحمر كان شكلهم بشع لديهم أنياب و جلدهم يشبه جلد الفيل و حجمهم ضخم و لديهم قرون طويلة كا قرون الجدي.

خليل: ما هذا ما هؤلاء؟

عم لطفي: أنهم الجن.

خليل: و من أحضرهم إلى هنا؟

عم لطفي: أسأل أخاك.

خليل: إلى أين ذهب عبدالله؟

عم لطفي: يبدو الباب مفتوح يبدو أنه خرج.

خليل: اللعنة ها هو هناك.

عم لطفي: هل ستقف عندك هيا لنحضره.

خليل: قف يا عبدالله، قف عندك لا تتحرك.

عبدالله: لماذا تمسكان بي هكذا و ماذا أتى بي إلى هنا؟

عم لطفي: تعال إلى الداخل ولا تنظر خلفك.

عبدالله: ماذا هناك؟

ألتفت عبدالله و نظر حوله و إذا به يرى كل تلك المخلوقات فَيهرول إلى الداخل ثم يأتي بعده عمه خليل و عم لطفي.

عبدالله: ما هؤلاء؟

عم لطفي: إنهم من الجن.

عبدالله: و من أتى بهم إلى هنا؟

خليل: لما لا تكف عن طرح الأسئلة و تصمت حتى نفهم.

عبدالله: ماذا سنفهم سنموت جميعًا إما على يد عمتي أو هؤلاء الوحوش بالخارج سيمزقونا.

خليل: إذا كانو وحوشًا لماذا خرجت إليهم إذا؟

عبدالله: لا أعلم كيف ذهبت إلى هناك او متى.

عم لطفي: عندما خرجنا لننقذك وجدناك عيناك حمراء كالدم و غير متحكم في جسدك كأنك منوم مغناطيسيًا.

خليل: هل يمكنكم التوقف عن الثرثرة و التفكير معي كيف نخرج من هنا.

عبدالله: لقد أخبرتني يا عمي أن أذهب لمكتب والدي.

خليل: بالفعل أخبرتك، لماذا تسأل؟

عبدالله: لماذا يجب أن أذهب إلى مكتب والدي لما لا تذهب أنت؟

خليل: لأن أنت الوحيد الذي لا تعلم شيئًا.

عبدالله: لا أعلم ماذا؟

خليل: فلتذهب إلى هناك و هناك ستفهم.

عبدالله: حسنًا هل سترفقاني؟

خليل: لن أذهب إلى أي مكان.

عم لطفي: قبل أن أجيب و قبل أن نفعل أي شيء، أين سمر؟

خليل: ألم تكن هنا قبل أن نخرج.

عم لطفي: بلى لكن إلى أين ذهبت.

عبدالله: فلننقسم و نبحث عنها.

عم لطفي: لا لن يذهب أي أحد لمكان وحده سنبحث عنها معًا.

عبدالله: هيا إذا ماذا ننتظر.

عم لطفي: هيا.

خليل: فالنبدأ بالبدروم.

ذهب عبدالله و عمه خليل و عم لطفي إلى البدروم و عندما كانو ينزلون من على السلالم وجدو ضوء يخرج من الأسفل فتشجعو و ذهبو إلى الأسفل وجدو هناك دائرة مرسوم بداخلها نجمة سداسية و بمنتصف تلك النجمة و الدائرة رسمة رأس جدي و يخرج منها ضوء و توهج شديد ثم إهتز القصر ثلاث مرات و فجأة وقع من الحائط جثة محروس والد عبدالله فذهبو جميعًا إلى الأعلى و أغلقو البدروم.

عبدالله: ما هذا الذي كان بالأسفل؟

عم لطفي لحظة نلتقط أنفاسنا.

خليل: هذا سحر سفلي من صنع أبوك.

عبدالله: أنا لم أعد أفهم شيء.

خليل: فلنكمل البحث أولا.

و فجأة سقط على الأرض شئ من السقف و هذا الشئ كان.......يتبع

بقلم الكاتب/محمد أشرف 

مؤسسة و جريدة كيان صدفة

إرسال تعليق

أحدث أقدم