ليس شرًا أحيانًا خيرًا للطرفين، توطأ المجتمع على أن يجعل أمر الطلاق، والإنفصال عن شريك الحياة بالأزمة الكبيرة، فالفراق أحياناً أفضل من أن يستمروا مع بعض في حياة تملؤها المشاكل والتعب، الطلاق مُر ومؤلم وقاسي، وله ضرائب من الحزن والألم، ولكنه قرار صائب حين تستحيل الحياة بين شريكين تواعدوا بحياة تملؤها البهجة والراحه والود والسكينة.
وازدادت حالات الطلاق في مجتمعنا، وأصبحنا في المراكز الأولى عالميًا في نسبة الطلاق وذالك يرجع لعدة أسباب شائعة منها،
- تدخل أطراف خارجة عن البيت بسبب منواشات الزوجين هذا كفيل بتدمير العائلة وتشتت افرادها.
- إنعدام التفاهم والمحبة بينهم وحب السيطرة والتشدد للرأي بدون مراعاة مشاعر الطرف الاخر والتحكم فيه حتى بما يخصه وكثرة المشاكل والخلافات والشعور باليأس من انجاح وإنعاش هذه العلاقة .
- الغيرة الزايدة و انعدام الثقة
- عدم التوافق الفكري ال
- عدم التنازل بين الطرفين ارضاءً لبعضهم.
- الخيانة
- غياب الحب.
"وللحد من هذه الظاهرة يجب التوعية المجتمعيه والمؤسسات الحكومية أن تقوم بهذا الدور وتوعية كلا الطرفين كي نجني ثمار الزواج المثمر، بدلًا من أسر مفككة وأطفال شوارع وأطفال فالقمامات ملقاه بسبب زواج فاشل، ويجب على الأسرة تربيه البنت والابن تربية سليمة ليتحملوا فالمستقبل أدوارهم فالحياة وقراراتهم المصيرية، وتوعيتهم في سن الشباب بأهمية أستمرار الود والألفة والحب بين الطرفين لتكوين أسرة سويه وتجنب أمر الطلاق، ونتائجة، فأمر الطلاق ناتج عن أجيال لم تعِي مسئوليتها فالحياة، والحمدلله على نعمة الإسلام ونعمة الطلاق لتخلص من شريك فاشل، فاقد للنضج"
#مقال_عن_الطلاق
#أسماء_إبراهيم(هُنهَ)
القسم:
مقالات
عااش
ردحذفماشاء الله
ردحذف