إلى من أضاءت حياتي..
لقد كنت وحيدًا يائسً، ولم يعد لدي رغبة في الحياة،كنت تائِهًا في بحر الحياة،
خاطرة بعنوان: إلى من أضاءت حياتي
وواقع في مستنقع أفكاري وذكرياتي المؤلمة، وضللت طريقي فإذا بي أسير في طريق مهجور موحشٍ بمفردي، وفقدت الأمل في العودة وظننت أنها النهاية،وفجأة رأيت أنه في نهاية هذا الطريق يوجد بصيص من النور الذي أضاء لي ذلك الطريق الموحش، فكنتِ أنتِ بمثابة ذلك النور الذي أضاء ديجور حياتي فمنذ أن التقيت بكِ وأنا أضي كأني ابتلعت القمر في قلبي فلقائُكِ نوَّر ديجور قلبي وغير حياتي للأفضل؛ فأصبحت أحيا بكِ وأحيا لكِ وأحيا فيكِ، فأنتِ محور حياتى كلها.
بقلم: نورا عصام♡ أسيرة الوحدة والكتمان
القسم:
خواطر